السلاح هو الخطر القاتل الذي أصبح كلعبه مسلية يتفاخر بها الأطفال الطائيشين بسبب الأوضاع المتردية والأحداث الأخيرة التي حلت بنا من حروب ومحن. مع تفشي هذا الفيروس الكورونا تسارعت اجهزة الدولة المختلفة اهمها وزارة الصحة إلى عمل احتياطات من أجل منع هذا الفيروس من انتشاره كان عليهم لزاماً أن يمنعو حمل السلاح الذي أصبح اكثر وبالاً على المجتمع والمواطن صار يرى موته اسرع بالسلاح اكثر منه بفيروس الكورونا لان حمل السلاح اصبح ثقافة دخيلة على سلوك الشباب بدلا من القلم والكتاب في كل مناحي الحياة . العمل المتزامن مع حملات فيروس الكورونا والتي تشكل مسار واحد في الحفاظ على أرواح المواطنين نتمنى من كل السلطات في المحافظات ان تكون تلك الحملات فعاله في التصدي لمثل هذه الظاهرة التي حصدت كثير من الأرواح بحوادث متفرقة والتي تواجهنا يومياً .