بعد كشفه لقبحه ، هذا الوباء يكشف عجز تلك القوى العظمى والمتقدمة يكشف عجزها عن صنع الحياة وأدواتها ولوازمها لشعوبها ، وهي التي صنعت الموت ، وأدواته ، ومتطلباته للشعوب الأخرى ، بل وأقرت موازناته ، وثبتت برامجه وآلياته.. وحققت إنجازات في هذا المضمار قتلا ، وتدميرا ، وفناء ، وفتكا ، وإبادات ، ومقابر ، وثأرات ، وخراب ، ومآسي ، وأرامل ، وأيتام.و،و،و،و،و،. لكن عظمتها ، وقوتها ، وجبروتها إنكشف الآن ، وتحولت إمكانات الموت الضخمة وأدواته المتعددة إلى عجز ، وشلل ، وهشاشة ، وضعف في توفير ، وصناعة وإنتاج أدوات الحياة لشعوبها.. هاهي تعلن العجز والإفلاس في هذا المضمار.. هاهو الشلل التام... وهاهوالإخفاق سيد الموقف. وقد قيل منذ زمن : قل لمن يدعي بالعلم معرفةّ... علمت شيئا ، وغابت عنك أشياءُ . وعلى الطرف الآخر من المشهد مسلمون.. منهم. . من يرى الموت في سبيل الله أنفع... ومنهم. . من يرى الحياة في سبيل الله أجدى... لكن منهم من لايريد أن يموت في سبيل الله،، وليس بمقدوره أن يحيا في سبيل الله . هذا الصنف لايحتاح إلى كورونا كي تكشفه .. فالتوبة قد تولت فضحه وكشفه منذ قرووووون..