هم ذاتهم و الكل يعرفهم قوما تجردوا من الأخلاق و القيم ؛ أستباحوا محارم الله و زين لهم الشيطان فعلتهم؛ حتى غدوا وحوشا كاسرة تنهش الأرض و الانسان و تبيح ما حرم الرحمن ؛ تشابهت طباعهم و أختلف انتماءاهم و جمعهم أكل الحرام ؛ راحوا يقسمون أملاك غيرهم و أملاك الدولة حتى أصبحوا يفوقون من قلنا عليهم سابقا متنفذين نظام صالح في الجنوب ؛ عندما حصرهم الراحل باصرة وجدناهم لا يتجاوزن بضعا و عشرون و عند حصرنا للصوص من أبناء جلدتنا خجلا نقولها قد تجاوزا المئات؛ دنسوا شرف المقاومة و نهجها و حولوا أتباعهم إلى شياطين تحرس لهم ما قتطعوه من جنهم ، الرفض كل الرفض الافعالهم و الرفض ضعفا لمن يحاول قذف منطقة بفعل قلة من السفهاء ، والله أن مافيا الأراضي لا أنتماء لهم ولا جغرافيا ؛ هم أولائك اللصوص الذي لا بد ردعهم و أعادتهم إلى جادة الصواب بقوة القانون و قانون القوة في كافة المناطق الجنوبية المحررة ؛ ليعود لكل صاحب حق حقه ، الحق لا يستنقص ولا يسقط بتقادم ..