كثيرآ من الاشياء في وقتنا الراهن حينما تنظر اليها بعينآ ثاقبة يعتريك الصمت والاندهاش نظرآ لغلب كثيرآ من الطاولات الاساسية راسآ على عقب وتصريفها بعيدآ عن اسسها ونهجها اليومي المتعارف عليه الذي يقتل كل لحظة وثانية باشياء دخيلة وذميمة لم تكن في الحسبان بل من صنع قيادات وضعية لاتتسم بفن القيادة بل تتسم كانها عارضة ازياء دون خجل أو حياء لاتباعها قواعد المشاهير في هذا المجال الاسطوري وتطبيقة عمليآ والمتطلب في جنباته نعامة الجسم وحركة المشي الاستعراضية وعلى عينك ( ياهيفاء). قيادات اذا جلست معها وناقشتها في حديثآ ما في صلب عملها يتبادر لذهنك من اول وهلة ان هذه القيادات هي قيادات كرتونية مفروقة من محتواها العسكري ليس لديها القدرة عن ادارة العمل العسكري والامساك بزمامة بصورة يتطلبها الجميع انما الاقدار ساقت لها بان تكون في المكان الذي غلب علية طابع القيادة العمياء التي لاتشعر بواقع المسؤولية الملقاه على عاتقها من حيث ادارة الشيء وكيفية الحفاظ عليه وصون مكتسباته الهامة في حياة الفرد والاوطان. ما يحز النفس المآ ان هذه القيادات اذا جمعتها تحت سقف واحد وطلبت منها بصورة عملية وعسكرية تحديد مهامها في الدفاع والهجوم عبر الخريطة للمنطقة الجغرافية التي توجد بها هذه القيادات والتمحور في مكان معين حسب المهام الموكلة اليها، لوجدت العجب العجاب وان هذه القيادات لاتصلح في هذه المواقع الحساسة بل تصلح بان تكون عارضي الازياء والموضة التي ينتهجها هؤلاء القيادة في كثير من سلوكهم الذي لايخفي على احد لتقول لنفسك الامارة بالسوء في خضم هذه السلوكيات المتبعها قادة عرض ازياء بان قيادتهم في هذه الدنيا حظوظ. مظاهر كذابة ووطنية مسلوبة الارادة مترنحة لاصداء يخلدها في حيز قادة عارضي الازياء الواهمون باقوال برجماتية وشطحات فلكلورية بازياء متعددة الخصال والمسميات كلآ على ذوقة وهواة كانهم في تسابق حميم من حيث تعدد الازياء وتلونها يومآ بعد يوم بالوان اللطيف وليس بالوان الوطن الذي تربع على محياة قيادة لاتتبع حماية واهداف ثورات الوطن بل تتبع اخر الصرخات من الموضه وعرض الازياء، لتحكم على نفسها بهذا تقوقعها في هذا المنعطف وانصهارها فيه بانها دائمآ وابدآ دون شك او ريبة ستظل قيادات عرض ازياء دون خجل اوحياء..!!