يخرج كل يوم ، بل ربما كل ساعة ، علينا ناطقين اوثلاثه ناطق باسم الشرعية وناطق باسم الانتقالي وناطق باسم عملا آخرين لمصالحهم من هنا وهناك ، يدسون السم في الدسم ، و يخلطون مصالحهم الشخصية بالحزبية .. و يندمجون في تمثيل الدور لنا أو علينا لغسل أدمغتنا بشعارات و عناوين براقة ، وطنية ، يخلطون الدين بالدنيا ، ويجيشون الناس و يحشدون الراي العام خلف مواقف لا علاقة لها أصلاً باليمن ومصالح اليمن أو حتى بجنوب اليمن من يدعون أنهم مع القضية الجنوبية وهي بري منهم ..و ليست هي المعضلة الأساسية ، حتى أصبح في الإمكان تخيل مدى إستمتاع الحوثيين ، و زمرتهم الفاشية ، بعروضنا المسرحية ، الهزلية ، المضحكة المبكية .. ولماذا لا يضحك علينا ؟ و نحن من يصر ، أن يكرر العروض الهزلية ، و نطوف بفرقة الممثلين الفاشلين من بلد إلى آخر ، نكرر " المسخرة" ، و نستجدي العالم أن يضحك علينا ، فلماذا لا يضحك الحوثي علينا ، حتى ربما يفضل أن يبدأ يومه بأخبار اليمن والبطولات الوهميه لمليشيات إيران الضاله ، و ينهي يومه بالإستماع لأقوال الناطقين من الأحزاب الخونه ومن القيادات التي تجري بعد مصالحها ولايهمهم مصلحة الوطن حتى على سبيل المثال دعم وزارة الصحة العالمية والمنظمات لم يتفقوا عليه والكل يريد نصيبه من الأدوية والمستلزمات الطبية. وهكذا ينام الحوثي مبتسماً هانئاً مطمئناً متمنياً لفرقتنا المزيد من العروض الهزلية ..!!