اذا اردنا مواجهة فيروس كرونا في اليمن علينا منع تدفق الافارقة والمهاجرين الغير قانونين للحد من تفشي وانتشار هذا المرض الذي قد يتسبب في كوارث صحية كبيره . فاذا لم نقوم بمنع توافد الافريقيين للجنوب ايش الفائده بالقيام بمنع التجمعات واغلاق المساجد واسوق القات وغيرها من الحملات ، فهذا المرض لن ياتينا من الداخل باذن الله فكل الي في الداخل محميين ولا توجد فيهم اي اصابة ولكن مانخاف منه هؤلاء الذي يتوافدون من الخارج واعدادهم يفوق الخيال ومع ذلك لم نعمل لهم اي اجراءات . أن هذه المشكلة تقع على عاتق التحالف العربي وكل القوات الجنوبية المرابطة في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية. ومن الاوائل التي نطالب بالقيام بها للحد من هذا المرض منع تدفق اللاجئين الافارقة الذي يتوافدون يوميآ وتنفيذ حملات اخرى لملاحقة وترحيل الالاف الذي اصبحوا بيننا والذي قد يكون بعض هؤلاء القادمين من دول القرن الافريقي حاملين لهذا المرض الخطير الذي اجتاح معظم دول العالم متنقلآ عبر المسافرين الذي تركنا لهم الحبل على القارب دون أن نعمل اي ضوابط او اجراءات احترازية تجنبآ لانتشار هذا الوباء القاتل . ان خطر اللاجئين الافارقة ليس من ناحية مرض كرونا فقط فقد تكلمنا مرارآ وتكرارا ان هؤلاء يتم الزج بهم للقتال في معارك ضد قواتنا الجنوبية مع المليشيات الحوثية الارهابية التي تعمدت تجنيد الاطفال واللاجئين الافارقة واستخدامهم كدروع بشرية . اللهم أني بلغت اللهم فشهد وتحياتي .