هبطت أسعار النفط عالميا بنسبة 68% والاخوة في شركة النفط خفضوا الاسعار بنسبة 40% لا مجال للمقارنة حتى اسعار الغاز المنزلي على ما هو لم يتغير سعره كما هو وكأن لا علاقة له بالنفط . بدلا من ان يكون سعر الدبة 20لتر 2800ريال اكتفت شركة النفط ببيعه ب 4000 ريال لكن يبقى السؤال الاهم هل ما زال انتاج نفط حضرموت وشبوة ومأرب مستمر بعد انهيار اسعاره عالميا حيث وصل سعر البرميل لمستويات متدنية ب 22دولار للبرميل واذا كان كلفة إنتاج المسيلة فقط 18دولار فما فائدة الانتاج وكم سيباع ، على وعسى التصدير يغطي مرتبات المهندسين والمدراء فهو لم يكن بوما ثروة للشعب بل ثروة أشخاص وأفراد متنفذين وفاسدين على مدى العقدين لذا من الطبيعي استمرار الانتاج والبيع بسعر زهيد لأنه يذهب للجيوب اولا دون تعب او جهد فالحقول النفطية متقاسمة بين أفراد ومسؤولين بالنسبة المئوية حق فلان وحق علان حق الافندي وحق الشيخ . حتى المسؤولين في الشركات النفطية على علم بان معظم الشركات النفطية خفضت مرتبات مهندسيها وعمالها بنسبة 40% والخبر عادي عند الاخوة في شركات حضرموت وشبوة ومأرب الراتب نفس الراتب وحتى العلاوات لم تتغير . الاغرب كأسعار السلع الاستهلاكية ارتفعت السكر الرز الدقيق المعلبات ..الخ ارتفع سعرها في ظل موجة كورونا وتوقف عجلة الانتاج العالمي الا الأخبار مبشرة تأتي من بؤرة الولاء الصين التي عادت معظم مصانعها للعمل وعاد إنتاجها الزراعي لمستويات ما قبل أزمة كورونا وهي اي الصين اكبر مصدر لمعظم السلع الغذائية زراعيا وصناعيا ، فلماذا تستمر الزيادة يا حكومة ؟؟؟