أجرى الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع ، مساء اليوم ، اتصالًا هاتفيًا بالقاضي أكرم نصيب العامري الأمين العام المساعد للمؤتمر، رئيس مكتب الوادي والصحراء ، عزاه من خلاله بوفاة والده المناضل والتربوي الأستاذ "نصيب أحمد بن نصيب العامري" الذي وافته المنية اليوم. وأشاد الشيخ بن حبريش بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية التي جسدها خلال مشوار حياته الحافلة بالتضحية والنضال والعمل المخلص، ومقارعة الظلم والاستبداد ومناصرة الحق، إضافة إلى مكانته الاجتماعية وإسهاماته في خدمة المجتمع. معبرًا عن تعازيه ومواساته بهذا المصاب الجلل باسمه واخوانه في رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع والأمانة العامة ودوائرها إلى أولاد الفقيد وأسرته الكريمة وأٌقربائه وزملائه وقبيلة العوامر كافة في الداخل والمهجر.. مبتهلًا للمولي عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنه فسيح جناته ، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان..
الأخ القاضي/ أكرم نصيب العامري الأمين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع رئيس مكتب الوادي والصحراء وإخوانه.. وكافة قبيلة العوامر
بحزن عميق..وأسى بالغ، تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الكبير والتربوي الفاضل الأستاذ "نصيب أحمد بن نصيب العامري" الذي وافاه الأجل هذه الليلة بعد حياة حافلة بالتضحية والنضال الوطني والعمل المخلص من أجل رفعة وعزّة حضرموت والوطن عامة ، حيث كان -رحمه الله- من المناضلين الأوفياء والرجال الشجعان الذين كان لهم باع طويل في النضال ومقارعة الظلم والإستبداد بكافة أشكاله ومناصرة الحق قولًا وفعلًا.
لقد خسرت حضرموت والوطن عامة بفقده مناضلًا جسورًا عرف بصلابته وبطهارة اللسان ونقاء السريرة، وبتجرّده من كل الرواسب المقيتة والنعرات الضيقة ، متسمًا بتواضع العَالِم الصادق والنزيه، محضًا على التآخي والتسامح وإشاعة المعروف بين الناس ، ونشر الوعي وتوحيد الجهود ولم الشمل ومعالجة الاختلالات، كما جسّد المكانة الرفيعة في المجتمع كتربوي ومربي جليل تتلمذ على يديه الكثير من الطلاب ، وهو قيادي متمرس بخبرته الطويلة، عاصر مراحل عديدة وتبنى قضايا مجتمعه بصدق وإخلاص ، صاحب رأي شجاع ومبدئي في المواقف، إلى جانب دوره الكبير في أعمال الخير والإحسان ومساعدة المحتاجين والفقراء..
اننا بهذا المصاب الجلل ، نشاطركم أحزانكم التي هي أحزاننا بفقد تربوي جليل ومربي فاضل ومناضل جسور ، ونتوجه إليكم ومن خلالكم إلى أخوانكم وأسرتكم الكريمة وأقاربكم وقبيلة العوامر عامة في الداخل والمهجر بصادق التعازي وعميق المواساة ، لنسأل الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته.. وأن يسكنه الجنة.. وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما قدمه لأهله ومجتمعه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
