العليمي يتحدث صادقآ عن آلآف المشاريع في المناطق المحررة    نصيب تهامة من المناصب العليا للشرعية مستشار لا يستشار    على الجنوب طرق كل أبواب التعاون بما فيها روسيا وايران    ما هي قصة شحنة الأدوية التي أحدثت ضجةً في ميناء عدن؟(وثيقة)    العليمي يكرّر كذبات سيّده عفاش بالحديث عن مشاريع غير موجودة على الأرض    كيف طوّر الحوثيون تكتيكاتهم القتالية في البحر الأحمر.. تقرير مصري يكشف خفايا وأسرار العمليات الحوثية ضد السفن    رفع جاهزية اللواء الخامس دفاع شبوة لإغاثة المواطنين من السيول    مقتل مغترب يمني من تعز طعناً على أيدي رفاقه في السكن    انهيار منزل بمدينة شبام التأريخية بوادي حضرموت    وفاة الكاتب والصحفي اليمني محمد المساح عن عمر ناهز 75 عامًا    صورة تُثير الجدل: هل ترك اللواء هيثم قاسم طاهر العسكرية واتجه للزراعة؟...اليك الحقيقة(صورة)    صور الاقمار الصناعية تكشف حجم الاضرار بعد ضربة إسرائيل على إيران "شاهد"    عاجل: انفجارات عنيفة تهز مدينة عربية وحرائق كبيرة تتصاعد من قاعدة عسكرية قصفتها اسرائيل "فيديو"    الدوري الايطالي: يوفنتوس يتعثر خارج أرضه ضد كالياري    نادي المعلمين اليمنيين يطالب بإطلاق سراح أربعة معلمين معتقلين لدى الحوثيين    وزير سابق يكشف عن الشخص الذي يمتلك رؤية متكاملة لحل مشاكل اليمن...من هو؟    مبنى تاريخي يودع شبام حضرموت بصمت تحت تأثير الامطار!    رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    لحظة بلحظة.. إسرائيل «تضرب» بقلب إيران وطهران: النووي آمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء العجي يبعث برسالة تاريخة للعرادة وأبناء مأرب
نشر في عدن الغد يوم 04 - 04 - 2020

بعث اللواء/ حسين العجي العواضي رسالة سياسية الى محافظ مأرب وصفت بالتاريخية .
تضمنت الرسالة شرحا مفصلا للوضع في مأرب وتوضيحا للطريقة المثلى لمواجهة الحوثي.
وحملت الرسالة عدد من التوضيحات السياسية الهامة بخصوص الحالة الراهنة.
وتنشر "عدن الغد" نص الرسالة التي جاء فيها:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى.. حتى يراق على جوانبه الدمُ
رسالة إلى اللواء سلطان العرادة وإلى أقيال وأبناء وماجدات مأرب
سيادة اللواء/ سلطان بن علي العرادة محافظ محافظة مأرب المحترم.
أحييك وأحيي من خلالك كل الأبطال في كل مواقع الشرف على امتداد وطننا الحبيب عامة وأبناء مارب خاصة، ودعني أغتنم الود الذي بيننا والمنعطف الهام الذي تمر به البلاد لأبعث إليك هذه الرسالة النابعة من القلب، ذلك أن مارب أهم من محافظة وأنت أكبر من محافظ، وواجبنا شد أزرك بما يثبّت الفؤاد ويسدد الرأي، ويخدم الغايات الكبرى مع يقيني أنكم مدركون لأهمية ما في الرسالة، ولكن من باب التذكير، والذكرى تنفع المؤمنين.
سيادة الاخ المحافظ..
نادوك سلطان سبأ، ونادوك حارس قلعة الثورة والجمهورية مأرب، وهي ألقاب تستحقها ولكنّ لها استحقاقاتها.
اليوم أنت وهي والتاريخ والقدر على موعد.
المعركة على جغرافيتك وتحت سلطتك وبين قومك صناديد سبأ، ولديك من الرجال والامكانيات في مأرب ما تستطيع أن تسطر به انصع الصفحات.
اليوم كرامة اليمنيين ومصير الجمهورية وعصارة تضحيات اليمنيين أمانة بين يديك، وكل الأبصار شاخصة إلى مارب وإليك، وكل الآمال معقودة على مارب وعليك، كتب التاريخ أفردت صفحات بيضاء صافية تلألأ لامعة الى حد الاغراء والاغواء وعلى جنباتها قطع من لهب تختبر في مثل هذه اللحظات معادن الرجال فإما أن تقتحمها أيها السلطان وتسطر لك ولمارب ولليمن واليمنيين تاريخ عز ومجد وكرامة ومستقبل زاهر، وإما أن يسطر الأعداء عاراً ودماراً وشقاءً وبؤساً وظلماً وظلاما.
لكني على ثقة تامة أنك لها وأنكم وكل أحرار مارب واليمن، مثلما كنتم في عام 2015 عند مستوى رهان اليمنيين، سوف تكونون أجدر وأعظم اليوم، وتصنعون النصر في معركة فاصلة وحاسمة أعد لها العدو الغاشم ما تبقى لديه من قوة، وبنصركم بإذن الله في هذه المعركة الفاصلة سوف يجرّ أذيال هزيمته وتلاحقونه، لا تعطلكم تبة أو جبل حتى تدقون أبواب عاصمة اليمن التاريخية صنعاء.
الرجال يا سلطان، الرجال أكبادها تحترق وقلوبها تختلج وقبضاتها تمتشق شوقاً للمنازلة الكبرى والحاسمة مع المعتدين تحت لواء قيادة قادرة ومنظمة. ولقد وضعك القدر أمام هذه المسؤولية واللحظة التاريخية العظيمة فانهض لها ولا تلتفت لأي أمر غيرها، ولا تلتفت للقيادات الفاشلة وانانيات الأحزاب العاجزة ولا لاجتماعاتهم وتجمعاتهم الواهية.
لقد اضاع البعض منهم البوصلة؛ اتركهم وشأنهم وطريقتهم في إدارة معاركهم ولا تقطع معهم لعلهم يهتدون.. لديك من الرجال والإمكانيات في مأرب ما يجعل عنقك مشرئباً حتى عنان السماء ويضمن لك تحقيق النصر المبين.
ألا ترى هذه الصخرة الفولاذية العظيمة التي تتحطم على جنباتها جحافل الأعداء طيلة خمس سنوات دون أن تتزحزح أو تلين. إنها رجال وأرض الجدعان التي لا تفيهم صفة أو وصف الشجعان حقهم.. صمود وتضحية لا مثيل لها في هذا الزمن وأي زمان.
ألا ترى هذا السيل الهادر المتجدد والعطاء المتعاظم من الدماء الزكية في كل الجبهات من أبطال وافذاذ قبائل مراد الأبية. وذلك فيض من غيض.
وهذا ديدن كل قبائل وابناء المحافظة.. وما ادراك ما قبائل سلفية ريمة. وكل أحرار اليمن..
اليوم يا سلطان أنت المعني بها وانت القائد لها فلا تكلها الى غيرك. أنت صاحب القرار وبيدك الخيار.. كل إمكانيات الدولة في مارب، يجب أن تكون تحت إمرتك وتصرفك.
هذه إمكانيات اليمن واليمنيين وليس هناك أولى وأجدى وأحق من أن تُنفق وبشكل صحيح في معركة اليوم، لأنها معركة يتوقف عليها مصيرهم وكرامتهم وجمهوريتهم وأحلامهم في يمن حر مزدهر، يمن العدل والمواطنة المتساوية، يمن لا مكان فيه للمشاريع السلالية الكهنونية العفنة.
أخي سلطان..
لا تستمع الى من يتحججون بالقانون والصلاحيات وتراتبية القيادة، فقد تم هتك كل شيء منذ الانقلاب المشؤوم.. اليوم القيادة والصلاحية والشرعية لمن يقود الناس لتحقيق النصر.. إذا لم تتصرف على هذا الأساس فأنت تخذل نفسك وقومك ودماء الشهداء وكل اليمنيين.
أخي سلطان..
أنت تعرف أبناء مارب: بطولة وصلابة ونخوة وفزعة تعرفهم فرداً فردا، وتعرف القيادات الفاعلة والقادرة على استنهاض قبائلها والمجتمع. وجّه لهم الدعوة إليك ولا تُحرج ممن اختلفت معهم، أو أقصيتهم أو قصرت فيهم، فالرجال الرجال تتجاوز هذه القضايا عندما تدلهمُّ الملمّات وتصبح الأرض والعرض والكرامة في الميزان.
ادعُ قبائلك في مارب بأسمائهم واجتمع بقيادتهم الفاعلة وبشكل عملي محدد ومحدود.. تداول معهم الرأي وأشركهم فيه واطلب من كل قبيلة العدد المطلوب من المقاتلين وافتحوا معسكراً لاستقبالهم بطريقة عسكرية منظمة تحت قيادات كفؤة وجديرة.
القتال في هذه المعارك بالأسلوب القبلي التقليدي غير مجدٍ، تشاور مع قيادات القوم بعيداً عن التصنيف والتوصيف، وشكلوا هيئة عمليات تحت اشرافك وبقيادة اللواء علي عبدربه القاضي وعدد من القيادات من ابناء المحافظة بصلاحيات فعلية وامكانيات كافية للجانب القتالي لا غير.
أخي سلطان ..
لقد انشغلت أو أُشغلت، بالمهام والاهتمام والاجتماعات مع القيادات العليا، وابتعدت عن الناس.. انزل بين ناسك، خالطهم التصق بهم، ووفّر لهم ما لديك بشفافية عالية وما نقص سوف يغفر لك قربك منهم. والمثل يقول "ما اثقلك حطه على اكتاف الرجال". وما نقص توفّيه همم وجهود الرجال. إن حضورك في اوساطهم واختلاطك معهم وزياراتك لهم ومشاركتك حياتهم اليومية، له فعله واثره الكبير ولا تلتفت للمرجفين، الموت والحياة بيد الله..
تذكر أن يأتي على راسك مشرف جلف أو تخرج منها طريدا لا قدر الله، أما والله إن باطنها لنا ولك أشرف، حينها، وأرحم من ظاهرها.
اما أقيال وشيوخ وقادة وكل أبناء مارب فرسالتي لهم (لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى.. حتى يراق على جوانبه الدمُ) إن الكرامة والعرض والأرض ومصير وطن بأكمله، مرهون بموقفكم وبطولاتكم ووحدة صفكم وصلابة ارادتكم ومن معكم من أحرار اليمن، ولا يعتقد أحد أنه في مأمن من شر هذه الشرذمة فمشروعهم في جوهره، هو مشروع إذلال، مشروع سيد وعبد، وهذا ما يرددونه على مسامعكم في كل وقت وحين.
فوالله إن تراخيتم ودخلوا الى دياركم وكسرت شوكتكم لا قدر الله، أن تهانوا وتذلوا وأن يصيبكم ما لم يصب أي جماعة في تاريخ الامامة، سوف يكون حالكم أسوأ بكثير مما حصل لقبائل الزرانيق الباسلة من الامام أحمد الذين لم تقم لهم قائمة حتى اليوم، وربما مصير المطرفية، فقلوب الإماميين مملوءة عليكم حقداً وغيرة من صمودكم وبطولاتكم وتصديكم لمشروعهم السلالي، ولكم في من ناصروهم أو حالفوهم درس وعبرة وأكبرهم الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح.
فقط أنبهكم وإلا فأنا على ثقة تامة أن شيمكم وقيمكم وتاريخكم وحميتكم وعقيدتكم تأبى أن تسمحوا لهذه الشرذمة أن تدنس تراب أجدادكم التبابعة وأن تداس كرامتكم وتهتك أعراضكم وتنهب أموالكم وتخرب دياركم. أنتم الأقيال وأنتم الأبطال ولا خوف ولا جزع على ديار أنتم قاطنوها، وأرض أنتم أهلها وحرائر أنتم حُماتهن.
وعليكم وعلى الجميع أن يعلم أن المعركة اليوم ليست معركة أبناء مارب وإنما معركة كل اليمنيين الجمهوريين المناهضين لمشروع الإمامة. وان رأيي الذي تحمله هذه الرسالة لا يعني التمييز بين أبناء مارب وبقية المقاتلين، فليس لابن مارب فضل على بقية اليمنيين. إلا أن الله شرفه أن تتجسد إرادة أحرار اليمن على تراب مارب. وانما نحن في مرحلة تحتاج أن نسمي الاشياء بمسمياتها. وقد دب لدي اليأس في ادارة وقيادة الشرعية للمعركة بالطريقة الحاصلة في لحظة فاصلة.
وفي مثل هذه الظروف الحرجة والمصيرية والمريبة أحيانا، من المهم تحديد المهام والمسؤوليات، حتى لا تضيع مارب بين التواكل والتداخل في مسؤوليات قيادة المحافظة والجهات العليا المكتظة بها مارب، كما يكتظ المجتمع بكل ألوان الطيف اليمني بما في ذلك الحوثي، أو تذهب سدى بين نكايات وحكايات وخلافات ومصالح وحسابات الاطراف والقيادات.
في لحظة وظرف ووضع كهذا، ومعركة كهذه تتعلق بمصير وطن، أبناء مارب معنيون بها كغيرهم من اليمنيين لكنهم أيضأ معنيون اكثر من غيرهم بالدفاع عن وجودهم وكيانهم وعرضهم وأرضهم وكرامتهم واعتبارهم ونسائهم واطفالهم.
ولذا من المهم، بل من الواجب أن يكون لأبناء مارب مؤقتاً قواتهم الخاصة التي يملكون قرارها، وتحت إمرتهم متطلباتها، وهذا والله ان فيه مصلحة للجميع، وقد يكون سبباً في اصلاح الاختلالات وشحذ الهمم وتحديد المهام والمسؤوليات لعدد من الاطراف والجهات.
أخيراً.
الى أمهاتي وأخواتي وبناتي الماجدات العربيات الاصيلات من طينة مارب والقاطنات من اليمن على ترابها. لقد أديتنّ على مدى التاريخ وفي التاريخ القريب وتؤدين اليوم من جوار أعمدة العظيمة بلقيس، أدواراً عظيمة. ولكن في هذه اللحظة وفي هذه المعركة دوركن أكبر في شحذ همم الرجال الأبطال ومجافاة ونبذ المتخاذلين وقت النزال.
أي حرة عربية تلك التي تقبل بعلاً أو نسلاً لا يكون جديراً بالذود عن عرضه وشرفه وكرامته.. ولكُنَّ في أمهات الشهداء مثلٌ وقدوة وفي المقدمة منهن تلك العظيمة الحرة العربية الجهمية الاصيلة مسعدة بنت ناجي حرم الشيخ البطل أبو الشهداء أحمد مبارك الشليف. والتي دفعت بأولادها الاربعة وفلذات كبدها كالسهام واحدا تلو الآخر تحرضهم على القتال والشهادة والذود عن الديار والحمى وهي تردد: لمثل هذا اليوم أرويتكم حليبي. لمثل هذا اليوم.
الله اكبر. الله اكبر. ولا نامت أعين الجبناء.
أخوكم اللواء/ حسين العجي العواضي
تعليقات القراء
455393
[1] (( قال رسول الله صلوات عليه وسلم : من مشي مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الاسلام ))
السبت 04 أبريل 2020
{{ الأستَاذ / عَلِي سِنَان القَاضِي أبووَضَاحْ }} [email protected] }} | [[ المَهْجَرْ ]]
{{ البلشفي الماركسي الابيني عبده ربه منصور - باع القبيلة للوظيفة}}{{وباع الوظيفة للقواقع}}{{ وباع القواقع للتصحيح}}{{وباع التصحيح للاممية}}{{وباع الاممية للتنظير }}{{وباع التنظير للزمرة }}{{ وباع الزمرة لصنعاء}}{{ وباع الصنعاء للحلم }}{{وباع الحلم للشيطان }}{{وباع الشيطان للذهب الاصفر بفنادق الرياض }}{{ ونادىٰ بربط الاحزمة على البطون لرخاء الابناء وربط الاغبياء وذاق اغلبهم الجوع والموت ولم يرسلُ اولادهم من القبور }}{{ وربط البلشفي الماركسي بن منصور وشرعيته احزمة الدولار والذهب والالماس على بطونهم وبطون اولادهم وعائلاتهم !!}} =========================================================================== (( نفلاً عن مواقع فرنسية مقرها عاصمة افريقية شهدت تفكيك الاسطول الجنوبي البحري في الحديدة وشحن المقدمة والتقنية فقط جواً الى دولة في حوض البحر المتوسط ))((تنامت ثروة العيسي سريعاً، حتى العام 1995م، حيث مكنه وزير الدفاع بصنعاء عبد ربه منصور هادي، من سفن و معدّات النقل البحري، التي كانت تتبع القوات البحرية لجيش دولة الجنوب سابقاً، فآلت إلى العيسي بالوكالة والتصرف والبيع، مع عقد شراكة مناصفة مع هادي ثم يستحوذ العيسي على بعضها بعد ترك المشتري الاجسام على سطح البحر السفن !!. فقام بإصلاحها و صيانتها بمبالغ زهيدة، ليحقق بها أرباحاً خيالية، حين عادت للعمل عام 1997م، تحت مسمى شركة "عبر البحار" (OVER SEAS)، وتتحول إلى أسطول بحري للنقل خلال سنوات قليلة، خاصة بعد أن تمكن العيسي، و بدعم من شريكه عبد ربه منصور هادي و رفاقه محمد عبدالله البطاني و أحمد مساعد حسين، والنخعي اللذين انضموا للشراكة بعد ذلك، من عقد صفقات مع جهات حكومية، ومشبوهة صار بموجبها ناقلاً رئيسياً لمادتي الديزل و البنزين من مصفاة عدن إلى ميناء الحديدة، و مورداً وحيداً للمشتقات النفطية لكثير من مؤسسات القطاع الخاص و العام و المختلط بمؤازرة جلال عبده ربه وناصر عبده ربه لاحقاً )) =========================================================================== بتاري2017/09/20م منح الرئيس عبده منصورهادي[[ مبلغ «مليون وسبعمائة ألف دولار لسلطان العرادة لمواجهة التزاماته الشخصية وكتب الرئيس عبده ربه «شركة صافر» للصرف حسب طلب محافظ مأرب واعتماد «100 ألف دولار» كمصروف شهري - التوجيهات مكافأة لحاضن الارهاب والاخوان في محافظة مآرب [ أحتفظ بصورة الوثيقة الأمر ] ويستحود لعشرات الملايين الدولارات عمولات من شركات النفط ويملك عشرات الشركات العاملة في الحقول النفطية والمقاولات وهيكلة مطار مآرب والطرقات وقطار الشاحنات البترولية بصفته ملك سبأ وعبده ربه منصور- رعوي من الوضيع وهذا سبب سيطرة الزيود على توقيعه وقراراته )) =========================================================================== (( وفق مصدر مطلع: 50 ألف ريال سعودي أي ما يعادل بسعر اليوم للريال اليمني مبلغ وقدره )) (( تسعة مليون ريال هي قيمة ما تدفعه عائلة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوميا مقابل شراء القات الذي يتم تهريبه من اليمن الى مقر إقامتهم في العاصمة السعودية الرياض واليوتيوب فضح ناصر عبد ربه يرقص مُخزناً وو بالرياض !!؟؟ )) =========================================================================== وعبده ربه غنيمته بغزو الجنوب كانت كرسي وزارة الدفاع واسطول جيش الجنوب البحري بالكامل وتم بيعه - وفكك المشتري المقدمة والتقنية وابقىٰ التجويفات في ميناء الحديدة وأبحَرَ إلى ارتيريا ثم اطراف البحر المتوسط جواً (000)وبشهادة العيسي والنخعي واحمد مساعد والمرحوم البطاني ووثائق الكاتب !!! )) =========================================================================== {{ القطط والراقصات مقومات ووطنيات صنعن للتاريخ العربي والعالمي الاساطير - ومدارس ومعاهد الفنون وذكرياتهن وصورهن وجمالهن الخلاب بدون عمليات جراحية رجالية !! ودقون !! متلونة في صفحات وجدران الزمن المعاصر - لم تمت وإلى اللحظة}} [[ سامية جمال -نجوى فواد -تحيةكاريوكا - سهيرزكي - فيفي عبده - لوسي -دينا -هياتم -زينات -نعيمةعاكف -سماءألمصري أكاديمية وسياسية وبرلمانية وأصيلة !!! وجميعهن بالوطنية والعطاء والانتماء أفضل من هاني بن بريك وناصر عبده ربه وفهد مشبق والميسري وغمدان الشريف زعيم الشواذ في القاهرة ]] =========================================================================== {(( سنة 1948م بمدينة كريتر -بعدن - سجل التاريخ استشهاد [ 120 ] قطة عدنية مقاومة ومحروقات ربما خطأ وظلوا سنوات يتألمون عن إقحام القطط البرئية بإحراق منازل ومتاجر الضيوف العبريون الابرياء ))(( بشارع مدرسة رجل الاعمال بنين يهودا بكريتر - المتحف حالياً !! ))(( قطط أليفة وجميلة وهويتها 100% عدنية - مقاومات بدون دقون ونصب تذكاري وحسابات بنكية ))} =========================================================================== (( اتفاق الرياض تبخر قبل وأثناء التوقيع -في 2019/11/05م - ومعارضة الصامتون والمغتربون لِإتفاق الرياض النواقص - شابته الفراغات القانونية - حيث منح ((منظومة الاخوان مساحة للتحصن والتمدد )) (( والماركسيين للمراكز وللتألق )) ((والفاسدين للتوسع ))(( والمُزوِريين للترفُع ))(( إضافة للموقعين للاتفاق سالم الخنبشي وناصر الخبجي اشتراكيان ماركسيان المذهب والعقيدة والاتفاق بين طرفين مُسلمين والموقعان ماركسيان جنوبيان ولايمثلان اليمن بالداخل والخارج دستورياً إضافة للعنصرية والطبقية بين ثنايا الشرعية والانتقالي وتجاهل المغتربين في الخارج وتغريب الجنوبيين في الداخل والاستئثار الماركسي والاخواني من الهرم حتىٰ القدم !!))(( وهذه حقيقة غير مُرَّة وأين هي الاصوات لهما وللذين انتهت صلاحيتهم وفقاً للشرائع العالمية !! ))


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.