،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، المحامي / منصور ناصر الحوشبي أبو فتحي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الحلقة الثالثة والأخيرة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 2) الإعلان رسمياً إعتبار الجنوب إقليماً موحداً مستقلٍ بذاته في إطار الجمهورية اليمنية يباشر مهامه وإختصاصاته لمرحلة انتقالية إستناداً لوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ،،وميثاق الشرف الجامع وتعطئ له كامل الصلاحيات للإدارة والتمثيل وصولاً للحل الوطني النهائي للأزمة اليمنية وإقرار شكل الدولة الإتحادية ومكوناتها ودستورها 3) الدعوة لشراكة وطنية في إطار الإقليم الجنوبي بموجب توافقات سياسية تكون فيه المحافظات ممثلة بالتساوي كمرحلة أولى في السلطة والثروة والقرار ،،مع بعض الإعتبارات الخاصه لكل من عدن وحضرموت ،،وبالمقابل ضمان أن تُحكم كل محافظة من أبنائها ويسود ذلك التوافق والشراكة ليشمل تمثيل المديريات بالتساوي في إطار كل محافطة وتجريم أي تجاوزات أوإطغئ على أن يثبت ذلك بميثاق الشرف الجامع 4) دعوة القوات المسلحة والإجهزةالأمنية التابعة للشرعية وللمجلس الإنتقالي بالعودة لتموضعاتهما السابقة قبل أحداث 8/ أغسطس 2019 لممارسة مهامها واختصاصاتها بصورة طبيعية عبر توافقات سياسية منصوص عليها في ميثاق الشرف الجامع وضوابط إخلاقية وقانونية مع إعتبار كأن شئ لم يكن ،،وننبه الى حقيقة(أن من يريده كله سيعدمه كله بالضرورة وبلحطة من بصر) فليس للسياسية أمان أوظل ثابت ،،،وأن إنتصار الأخ على أخيه ليس نهاية المطاف أودائم وسيجعل الأمر يصبح وكأنه عبارة عن سجال وبين كر وفر الذي سينعدم معه أي إستقرار 5) تحريم وتجريم الحزبية في مؤسسات الجيش والأمن وما في حكمها من الأجهزه الأمنية ذات الطبيعة الخاصة وفي أجهزة القضاء والسلك الدبلوماسي إستناداً ًللقانون رقم(66) لسنة 1991 بشأن الأحزاب والتنظيمات السياسية المادة (8) البند (6)الفقرات (أ،ب،ج)والبند (7)من ذات المادة والمادة (10) الفقرة (4) وتفعيل ذلك من خلال الذهاب لإحداث غربلة حقيقة وإعادة الإعتبار لهذه المؤسسة العسكرية الوطنية الرائده بتنقيتها من تلك الشوائب والطفيليات التي غزت مفاصلها القيادية تعسفاً في غفلة من الزمن وخارج نطاق القانون ونظام الخدمة والترقيات في كون أؤلئك لايقلون خطورة عن وباء كورونا وعلى وجه السرعة والتي جاءت على حساب الكفاءات العلمية القيادية المتدربة والمجربة وعودة المدنيين منهم لترتيب أوضاعهم في القطاع المدني أو الذهاب لتأهيلهم علمياً وعسكرياً وتدريباً عبر بوابات الكليات العسكرية والأمنية المتخصصة ووفقا لشروط الخدمة العسكرية وبحسب تسلسل الرتبة والدرجة الوظيفية بعد التخرج وليس القفزالى أعلى السُلم القيادي والرتبة العسكرية دون تأهيل أو خدمة أودراية وهذا بحد ذاته كفيل أن يُعيد للمنصب وللرتبة ولذات المؤسستين مكانتهما وإحترامهما وسيجبر الضرر المادي والمعنوي والنفسي والغبن الذي لحق بالضباط والصف والأفراد في عموم القوات المسلحة والأمن وخريجي الأكاديميات والكليات العسكرية والأمنية وإعادة إعتبارها والأمور لنصابها بعد أن بداءت تفقد فعلها وبريقها بفعل فاعل وللشرف العسكري مكانته وقدسيته وأثرت سلباًعلى أدائها وفاعليتها في هذه الحرب إذلم تكن قد أصابتها بمقتل 6) التوافق فيما بين قيادات تلك القوى العسكرية والأمنية من الجانبين تحت إشراف وتوجية قياداتها السياسية على التطبيق التدريجي والفعلي للدمج بين هذه القوات وفقا لمعايير وأسس نضامية وتوافق وشراكة وطنية من قبل الجهات ذات العلاقة ممثلة بقيادتي الشرعية المركزية والإقليم ويصدر بهما قرارا بعد التوافق بين أطرافه لتكون نواة وطنية لجيش وأمن وطنيان موحد ان ذات عقيدة وطنية 7) العمل الجاد لتحقيق وحدة الجيش والأمن والتراص الوطني وتعزيز اللُحمة العسكرية والأمنية والشعبية في النضال المشترك لمواجهة أي إستحقاقات قادمة والظهور بمظهر موحد ولائق والعمل بإسباب النصر وصون وحماية الوطن(تأبئ العصي إذاإجتمعن تكسراً،وإذاإفترقنا تكسرت أحادِ) إن تلك الإتجاهات والخطوات وغيرها التي ستضاف من المختصين بذات الشأن بإعتبارهم أكثر دراية ببواطن الأمور وإن تم الأخذ بها أو ببعضها وإتباعها فعلاً نستنتج أنها ستفضي للحقائق أدناه: 1)تجنيب الوطن وأهله الكوارث والدمار والقتل والتقتيل والغُبن وتؤسس لعلاقات حميمية وستجنب الجنوب التجزئة وتثبته واقعاً إقليما مستقل بحد ذاته وصولاً لمفاوضات الوضع النهائي ومن ثم تقرير المصير وتعززمن موقف المفاوض الجنوبي في مفاوضات الحل النهائي 2) تُطفي نار الفتنة التي يشعلها الاعداء من الذين لازالوا ينفخوا كيرها حتى اللحظه حيث أن الخلافات والإنقسامات البينية هي ما تلعب وتشتغل عليها الاطراف المعادية والمتربصه بالذهاب لتأجيجها 3) تعزز من وحدتنا وحُبنا لوطننا وهويتنا وإرتباطنا الوثيق به وإنتمائنا اليه وحفاظناعليه وعلى سلامته والمفاخرة به،وهي وحدها من سَتُجبر الجميع لإحترامنا وإحترام أرضنا وإرادتنا وسيادتنا وقرارنا،وستكبح الأطماع الإستعماريه التوسعية قديمها وحديثها وستقضي على بذور التجزئة والفرقة والشتات وتدفعنا لإسترداد أرضنا المغتصبة ونحن أكثر قوة 4) تُعلُمنا.كيف نتنازل لوطننا ولبعضنا وهذا هوالأصل وهي الحلقة المفقوده في كل تعاملاتنا وخلافاتنا،وإخراجنا وهذا الوطن مما نحن فيه من ويلات ومآسي ومحن وحروب ،،، وسَتُعلِمنا كيف نتجنب الإستثناءات التي يذهب اليها البعض كلما شعر بحاجته كي يتخلص من أخية أو فريق من فريق ليخلو له المجال لكنه يظل إلى حين وانتصار ناقص جاء بتنازلات غير شريفة أو حصيفة للآخرين أو أن تكن محمودة أو في محلها ودوماً ماتكون على حساب الكرامة والسيادة الوطنية هدفهاكسب مزيداً من التحالفات التي في الغالب تكن وبالاً على الوطن واهله كما حدث في السابق وأخيراً وليس بإخر ماذهب اليه إتفاق الرياض المُذل والمُهين لكل النضالات والشهداء والجرحى ولازال حبل الأطماع على الجرار وقائم ليس له حدود لسلبنا إرادتنا وقرارنا وسيادتنا والموقع عليه يوم الثلاثا الأسود تأريخ 5/ نوفمبر/ 2019 هدفه إضافة لماذهب اليه القضاء على ثورة 14/ إكتوبر1963 في الجنوب كما قضوا من سابق بإتفاق مشابه في نفس التأريخ 5/ نوفمبر/1967على ثورة وجمهورية 26/ سبتمبر/1962 في الشمال وهي سبب كل البلاوي والويلات التي نعانيها وبماهو واقع ونعيشه اليوم،،ومن خلال ذلك الإتفاق وتأريخه أراد الراعي أن يوصل للجنوبيين ذات الرساله القديمه وبحلتها الجديده ألتي ظاهرها وباطنها العذاب وبكل دلالاته ومعانيه ومغازيه وابعادها وها هي وقد وصلت فهل قرآناها ووعينا خلاصة لكل ماتقدم هل من مستجيب قبل فوات الأوان حتى لانعود بعدها لنقول ليت الذي جرى ماكان في لحظة لن يجدي عندها أي تبرير بعد أن يُقضى أمرها ويصبح مفعولا، وفي وقت لاينفع فيه ندم،،، دعونا نتساءل وبشفافية لماذاحروبنا البينية الداخلية تنتهي دوماً بخروج المغلوب ؟؟ ولماذا هذه الحروب من الأساس؟؟ وإن وجدت لماذا لايسودها العفو والتسامح بحق وحقيقه وأن نعتبر انفسنا في دوري لكرة القدم مع فارق الدم الذي تسوده وتصحبه الروح الرياضية؟؟لذلك يظل المغلوب في تلك الحرب حاملاً لجراحه وثأره فيذهب معه لمواصلة ذات اللعبه السمجاء في دورة دموية جديدة وبإكثر حدة وبشراسة المنتقم وهكذا دواليك!!! بمعنى كلما نبنيه في بضع سنين من إنسان وبُنئ تحتيه ننهيه ونقضي عليه وندمره بلحظات !!! متى سنكبر بإنفسنا ونربو بوطننا ونترفع فوق الصغائر وخلافاتنا الهشة والهامشية الغير مبررة شرعاً وقانوناً واخلاقاً وعرفاً وأن نذهب لتقديس الحياة وأن نعيشها كما يجب ؟؟ متى سيستقر هذا الوطن وتستقر معه حياتنا واوضاعنا ونتفرغ للبناء والتنمية والعلم والبحث العلمي فيما يفيدنا والأجيال القادمة وغرس المحبة بدلا من الشقاق،، والسلام بدلاًعن الدماء والخناق؟؟،،، أُكرر متى سَنُفيق من سباتنا الذي طال مداه ،،ونتعظ من دروس الزمن المُستقاه،، ونتعلم من أخطائنا ولانكررها ؟؟ متى سنعقل ونَتَبِع سُبل الهدايةِ والرشاد ونُنبِذ التعصُب والهوى؟؟،،، ختاماً أستشهد بهذا البيت الشعري للمُتنبي وأن نتمثله في حياتنا وعلاقاتنا ببعضنا وأن نفهم مضمونه ومحتواه جيدا ًلنأخذ منه الدرس والعِبرة حين يقول (إذا قضت الأيام ما بين أهلِها،،، مصائب قُومٌ عند قومٍ فوائد!!! ؟؟؟ فلا نجعل من أنفسنا باحثي مصائب لنا ولوطننا وأهلنا ليستثمرها ويستفيد منها غيرناُ ونكون أشبه بفئران تجارب سرمدا لتعود بالنتيجة عقاباً لنا وعلينا وبما كسبت أيدينا ونحن شعب الإيمان والحكمة،،،، اللهم إنني بلغت قومي فهل سيسمعون ويعقلون قبل فوات الأوان،،، اللهم فأشهد وأحكم وأنته أحكم الحاكمين،،،اللهم الطف بالبلاد والعباد،، وجنبنا وبلدنا الفتن ماظهر منها وما بطن،،