هذا السؤال نوجهه للاخ المحافظ ابو بكر لمصلحة من غض الطرف عن ملف الفساد الانتقامي بقطاع الكهرباء ؟؟ ومن المستفيد من التعذيب القهري الذي يمارس بحق المواطنين بزنجبار والضواحي وربما مديريات اخرى ايضاً ولما الضحك علئ الذقون بمنجزات وهمية يروج لها اعلام مسترزق بكل اسف الجدير ان ملف الخدمات أشد وطأة وأنكى ايلاماً و يعكس الحرب النفسية التي لم ترحم صغيراً ولم توقر كبيراً ولا تستثني مسناً او مريضاً لأجل استرزاق آني ؟؟ المحافظ لا يحرك ساكناً وكأن الامر لا يعنيه فالكهرباء لوقت تجاوز نصف اليوم مأساة ياعالم وعمليات الترويض مستمرة بساعتين او تقل عنها لاصي ومثلها او يزيد عنها طافي أن لم يمتد القطع لنصف نهار و يجهز على ماتبقى بحلول الليل الذي يجلب معه الويل فالظلام دامس و بعض الاحياء تعاني طفح المجاري و النامس لا يرحم ولا توجد فرق المكافحة و الرش للبعوض فبالله عليك يامن في قلبه وخز من ضمير سواء كنت في الرئاسة او الحكومة او الانتقالي هل ما يحدث بزنجبار يرضيكم وهل توليتم مسؤولية العباد لتهملون التزاماتكم تجاههم ؟؟ والناس تبحث عن المنصف لكن كما يبدو انه كالمستجير من الرمضاء بالنار فالمعاناة مستمرة و ما من تحسن يذكر. وللمرة الالف نقول فساد الكهرباء في محافظة ابين قد تجاوز المعقول و الميجات السابقة تتبخر لاستقطاعات وترضيات و الميجات القادمة فص ملح وذاب و محطة عمودية غدت من حكايات الف ليلة وليلة فكلما ادرك شهريار الصباح سكت عن الكلام المباح و العمل المتاح وكلام الليل يمحوه النهار والوعود لا تعرف طريقها للتطبيق . وساعات الانطفاء ممتدة من دون استحياء !! لان اغلب القائمين علئ هذه الخدمة مستهترين و مسترزقين ونسوا الله والاخ المحافظ منح الجماعة الصلاحيات التي تبيح لهم العبث دونما مراعاة للمسؤولية التي تحملها ... فالتشغيل لساعة و نصف لتعاود الانقطاع ساعتين ان لم يتم يكن لنصف اليوم وهكذا اليس هذا انجازا لا مثيل له ؟؟ الناس تعاني العبث ، كهرباء بالقطارة، نسب و ترضيات ولا محاسبات واذكرهنا المعنيين بمشروع خفر السواحل الذي كان من المفترض انجازه قبل حرب الحوثيين ليفاجأ المكلفون بمتابعة الانجاز حينها وهم احمد السيد و الحماطي ليكتشفوا ان نسبة الانجاز صفر على الشمال فكم يا ترى من مشاريع تتم بصفقات وتنتهي تجهلها العباد و يحصيها الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها فسبحان ربي العظيم مؤسف ان المحافظ ابن المحافظة الذي توسمنا فيه الخير ما قصر بجعل عاصمة المحافظة قرية تفتقر للنور ولا نعلم أن كانت حاشيته تخبره عن معاناة الناس ليلاً او ينقلون له صورة زائفة هو وزير الكهرباء الذي تقلد وزارة ولم يفي بحقها . كما اعجب كيف يزعمون التحرر و نحن مكبلون بأخطبوط فساد مخيف لا رادع له و كأن الظلام الدامس واتلاف اجهزة الناس و الاسترزاق لا يعد ارهابا ينبغي مواجهته. غريب امر الصمت عن العبث في ملف الكهرباء ؟؟!ً فالمناطق الساحلية تعاني ليلاً و نهاراًً و الناس قد ضاقت ذرعاً لهول ما عانت من الفساد المستشري في المحافظة المهملة التي يصمت اغلب اعلامها اما لكونه لا يجيد الا لغة التطبيل وبثمن بخس يبيع لاجله ماء وجهه او قد يصمت ليقينه انه لن يجد آذان صاغية . نأمل جدية التحالف والجهات المعنية لايجاد معالجة حقة للمعضلة المفتعلة و وضع حلول تريح العباد وتنير البلاد مع اقتراب الشهر الفضيل . وتحياتي لجميع القراء بلا استثناء و الصلاة والسلام على اشرف الانبياء.