قال المتحدث الإعلامي لمبادرة وساطة القادة العسكريين علي منصور مقراط أن لجنة التنسيق المكونة من اللواء الركن احمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة والعميد الركن فضل طهشة قائد اللواء 201 ميكا والعميد عبدالله زيد الأحمدي قائد لواء الشهيد أحمد سيف اليافعي وهو شخصيأ وانظم إليهم رئيس المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين محسن صالح دوفان اتجهت صباح أمس الجمعة إلى مدينة شقره بمحافظة أبين وللمرة السابعة على التوالي منذ بدء مبادرة مفاوضات وساطة السلام والتهدئة بين طرفي الشرعية والانتقالي ، ومنذ الصباح وحتى ليل الجمعة عادت إلى عدن بعد لقاءات مكثفة مع الطرفين لإيجاد حلول ومخارج للحيلولة دون انفجار الوضع العسكري بالتزام الطرفين لتنفيذ اتفاق الرياض وهو باعتباره المخرج الوحيد لتجنيب الحرب والدمار . وقال ناطق وساطة التهدئه علي مقراط : التقينا في الصباح بالقيادات العسكرية الميدانية للمجلس الانتقالي في منطقة الشيخ سالم وواصلنا السير إلى شقره وقرن امكلاسي وهناك التقينا بقيادات الشرعية ودار حوار وتفاوض حتى ساعات المساء. مؤكدأ أن جهود الوساطة والسلام مستمرة وبقوة ولم تفشل أو تصل إلى طريق مسدود. وأوضح الإعلامي المعروف علي منصور مقراط أن أي تصريح أو إعلان من أي شخص حتى وإن كان من أعضاء الوساطة الرئيسيين عن فشل اوتعثر أعمال وجهود الوساطة غير صحيح وأي كلام من هذا القبيل يعتبر إعلان عن خيار الحرب الدامية بين الجنوبيين التي لن تكون كسابقاتها من الصدامات بل ستحرق الأخضر واليابس ولن يسلم من جحيمها حتى الهاربين والفارين من نيرانها سيموتون جوعأ والمستفيد الوحيد العدو الحقيقي مليشيات العدوان والانقلاب الحوثية الإيرانية التي سيسهل لها الطريق لاجتياز الدفاعات واجتياح الجنوب ارضأ وانسانأ ولن تكون هذه المره كاجتياح صيف 94م بل سندفع الثمن باهظأ وغاليأ ولن يجد الجنوبيين مكان لإعادة ثورتهم ورفع العلم لاسمح الله. وحذر مقراط من هروب بعض القادة او تهربهم لبذل الجهود لمنع الحرب بين الجنوبيين ومنع قتل الجنوبي لاخية وسفك دمه بدم بارد ، وفي الأخير لاينفع الندم وإعادة إنتاج شعار التسامح والتصالح ودم الجنوبي على الجنوبي حرام. واختتم المتحدث الإعلامي الرسمي لوساطة التهدئه لقادة الجيش مقراط حديثة بتجديد التأكيد أن الوساطة لن تفشل وان قيادتها الشرفاء مستمرون ولن يتوقفوا لإجبار الطرفين بالجنوح إلى السلام وتنفيذ اتفاق الرياض بإشراف المملكة العربية السعودية وقال باختصار لن تعلن اللجنة أن فشلها وعجزها في مهمتها الوطنية والإنسانية والأخلاقية حتى لو تفجرت الحرب ستقف بقوة لوقفها ولو ضحت بارواحها من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجنوب المنقسم واعادة لملمة اشلاءه المتناثره والله على ما نقوله شهيد.