الكهرباء طافي.. ماذا تعني الكهرباء طافي ؟ يعني كل شيئاً معطل..الماء مقطوع والناس بلا نوم ونامس وكل انواع البعوض يعني ملارياء وحمة الضنك ومكرفس وكورنا المستجد وجحيم ولظى يشودي الجلود والوجوه يعني موت كل شيئاً معطل لا مؤسسات تعمل ولا تجارة تشتغل خاصة وعامة. الناس في محافظة عدن عايشة في ضيق ونكد وهم لا انتظام في دفع الرواتب ولا رقابة على الأسعار ناهيك عن الحصار والحجر المنزلي ومنع التجوال ولا عاد يدري المواطن يلاقيها من فين وإلا فين حكومة مهاجرة ومغتربة في أحسن وأفخم الفنادق وأسرهم عائشين في رفاهية وأطيب عيش في السعودية ومصر وتركيا وقطر والبعض في عمان والأردن واخرين عائشين في الإمارات يعني لا شرعية نفعت ولا أمر واقع نفع ونحن واقعين بين المطرقة والسندان مشروعان يسيران في خطين متوازين لا يلتقيان. لا قرارات دولية ولا أممية نفعت معنا ولا بند سابع ولا قرار2216 ولا إتفاقية الرياض ولا سعودية ولا إمارات في الوقت الذي هم قادرين على حل قضيتنا وإنهاء الحرب بالقوة او فرض الحلول بحسب القوانين الدولية ولكنها السياسة الخبيثة والمصالح الملعونة ولا احزاب نفعت ولا جماعات ولا كيانات انحراف في كل شيئاً وعود واكاذيب وشعارات ومغالطات وهنجمة هنا وهنجمة هناك وتهديد ووعيد وتلويح بمعارك وحشود وخلط أوراق ولجان ووساطات لاوضوح ولا رؤيا ولا أهداف تنفع هذا الشعب تنهض بهذا الوطن وتخرجه من أزمته ومعانته وحرب ارهقته على مدى خمس سنوات ويزيد كلها وبصراحة مصالح وأدوات تعمل وتنفد أجندات والشريف والمخلص والوطني والمناضل هو من يدفع الثمن مكتوب عليه الموت والشهادة او الجروح والاعاقة او السجن والاقصاء والتهميش والتشريد حقيقة واضحة مثل وضوح الشمس في رابعة النهار لا تحتاج تفسير او تأويل فليزعل من يزعل علينا قول الحق والتاريخ بيننا يكتب ويسجل وسيأتي يوم وينكشف المستور ويفضح كل من كان له يد في ظلم هدا الشعب وذمار وتخريب هدا الوطن التاريخ لا يرحم أكتب كلامي هدا وباحلامنا البسيطة بدون تنميق ولا رتوش وبلسان الإنسان والمواطن البسيط العادي التي طحنته الصراعات السياسية والمصالح طحنته النزاعات والاطماع طحنته الخلافات الداخلية واقولها بصراحة لا شرعية ولا انتقالي قلبهم على هدا الوطن وإلا لما كان هدا حالنا كل واحد منهم يرعى مصالحه ولاعزاء للمنافقين والمنتفعين والمتاجرين والبائعين والعائشين على اوجعانا وآلامنا حتى أحلامنا البسيطة في حقنا في العيش الكريم والأمن والأمان والصحة اغتالوها في زحمة صراعاتهم العبثية ومصالحة الأنانية الداتية.