في كل عام يستقبل العالم الاسلامي اعظم الاشهر .شهر رمضان الذي اخصه الله سبحانه وتعالى بذكر و هو شهر القران الكريم الذي قال لله فيه ( شهر رمضان الذي انزل فيه القران ) فمن الواجب ان يتراحم فيه الناس ويعطف فيه الغنى على الفقير لأنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار . لكن للأسف الشديد في بلادنا اصبح العكس صحيح خاصتا عند اصحاب النفوس الضيفة مثل تجار المواسم و الازمات الذين لا يعرفون لرحمة عنوان او باب الا من رحم الله نظرتهم لشهر رمضان كانه شهر المغنم والمكسب والتجارة شهر جمع اكبر ارباح في السنة بذلا من شهر الرحمة و المغفرة هؤلاء عديمين الرحمة يأثرون الحياة الدنيا عن الاخرى ويفضلون اكتساب الاموال من اكتساب الاجر والثواب والمغفرة ولو تأملنا في الامر يجب على اولات الامر من يضبط هؤلاء اصحاب الضمائر الميته يرفعون اسعار السلع الضرورية مثل المواد الغذائية في شهر رمضان الفضيل فلا سلطات تهتم بأمور المواطنين من سلطات محلية او محافظة او غرفة الصناعة والتجارة او مكتب حماية المستهلك كل هؤلاء ينظرون الى الموضع و كانه لا يعنيه الامر وكانه مسلسل رمضاني يأتي كل عام ويشاهدونه و قد يتفاعل البعض بتفاعل الذي لا يتجاوز مشاعرهم و كانه الامر لا يعنيهم . يكفي على المواطنين ازمات والصراعات السياسية لا كهرباء و لا ماء و لا تعليم و لا صحة في الختام اتمنى ان يكون لسلطاتنا العظيمة ضمير حي قبل تجارنا يخافون الله في هذا الشعيب الذي انهكته المتاعب و الصراعات و الازمات . و كل عام وانتم بخير دام الله على بلادنا الامن والاستقرار و ابعد عنا كل مكروه .