مع بداية الشهر الكريم الفضيل رمضان يزداد جشع التجار دون الخوف من الله الذي يجعل هذا الشهر شهر التسامح والرحمة والمغفرة. رمضان العام الماضي حذرنا قبل أن يهل هلاله من لجوء التجار خاصة ضعاف النفوس عديمي الضمير إلى رفع أسعار المواد الغذائية إلى جانب إنزال مواد استهلاكية غذائية منتهية الصلاحية للاستهلاك الآدمي، مستغلين غياب الرقابة وحاجة الناس إلى هذه المواد التي تباع بأسعار رخيصة مغرية للمواطن الضبحان وغالبية أبناء شعبنا من فئة محدودي الدخل.. نعم حذرنا ولكن وكما يقول المثل "كأنك يازيد ما غزيت" وانتشرت الأمراض خاصة بين الأطفال وكبار السن.. فيما غابت الكثير من المواد الغذائية الرمضانية من مأدبة الإفطار في غالبية المنازل. واليوم ونحن في بداية شهر رمضان المبارك نكرر التحذير لعل وعسى أن تنزل الرحمة في قلوب بعض التجار الجشعين وكفى المواطنين معاناتهم من الكهرباء والمياه.