رأيت مرة بن عمر جالس مخزن في ذمار فقلت له يا بن عمر كنك هُنا تلعب قمار فقال لي هدا البلد فيها الأدب فيها الوقار ما رأيكم تأتوا هُنا وتدخلوا معنا الحوار ضحكت ثم قلت له يا بن عمر هدا خوار والكل يعرف بذالك قدهم يسموه الحمار ما فائدة كل هدا حجار بتحاور حجار انته غبي يا بن عمر انته وأمثالك كثار لو تعرفوا صنعاء اليمن با تخرجوا منها فرار هده مدنيه مظلمة محال يأتيها النهار لان فيها مافيا متحكمة بالقرار والجهل فيها والمرض عند الصغير والكبار تفكيرهم تفكير واحد حتى صداقتهم بوار لو عشت في أوساطهم يمكن يجيبوا لك سُعار يدحبشوا في كل شي يدحبشوا حتى الخضار يدحبشوا كل الفواكه يدحبشوا حتى الجزار وان قلت له كيلوا بصل يمكن يأزن لك خيار يدحبشوا في اليابسة يدحبشوا وسط البحار ما يعرفون الثقافة حتى ثقافتهم دمار يا بن عمر أوبه لنفسك حذار تتورط حذار يا ما نصحنا ناس قبلك ساروا على نفس المسار ساروا إلى باب اليمن والآن في جحر الحمار