في يوم الجمعة العاشر من إبريل الحالي، استيقظ الشعب اليمني العظيم على فاجعة اكتشاف أول إصابه بفيروس كورونا في اليمن، وكانت من نصيب مواطن يمني في منطقة الشحر بمحافظة حضرموت. تم إعلان حالة الطورائ في حضرموت، وأغلقت بعض المحافظات منافذها مع حضرموت، واجراءات احترازية وغيرها، وصرح المرجفون أن اليمن لن تصمد كثيراً أمام قوة وجبروت هذا الفيروس. بعد ما يقارب الاسبوعين، ها نحن نسمع السلطات في محافظة حضرموت أن يوم الخميس القادم سوف تعود الحياة إلى طبيعتها، ستفتح المساجد، والأسوق، وسيعيش الجميع حياتهم الطبيعية، وسيتقبل رمضان بروحانية. نعمة من الله تعالى علينا أن نستقبل شهر رمضان في خير واطمئنان، بعيداً عن الأمراض والأوبئة. لكن هناك سؤال يعتصر دماغي، ونرجو الإجابة عنه من وكيل وزارة الصحة الدكتور علي الوليدي، أو من الإعلامي صبري بن مخاشن. ( أين ذهب صاحب الشحر المصاب بالفيروس؟) طمئنونا عليه فهو أخ لنا في الدين، وشقيقاً لنا في الدم! أهو لا يزال مريضاً فندعوا له بالشفاء؟ أم قد فارق الحياة فندعوا له بالرحمة؟ أم أنه قد شفي وعوفي فنفرح ونبتهج له؟ حفظ الله اليمن، واليمنيين وأبعد عنا كل مرض ووباء. ودمتم بخير