قررت أن لااكتب في السياسة.وان لاامارسها...لقد زهقت من الإشارة الى الوضع السياسي الردي في بلادي. وكثيرين عملوا متلي. ..معظم السياسيون في بلادي صاروا اشبه بالبائع والمشتري ...اما بائع للوطن او عاهر يتاجر بحياة الناس ودماءهم. السياسيون الشرفاء ثواروا عن الانظار... هؤلاء الدين نعرفهم اتفقنا معهم او اختلفنا لكننا نحترمهم...تركوا الساحة لاولئك المتنطعين من حملة المباخر لتشويه الفعل السياسي والموقف الوطني والاختلاف الدي لايفسد الود. لقد قررت أن اتنحى عن ممارسة السياسة واحترم قلمي.. سأكتب عن الحب ..لان الحب هو الطريق المستقيم للحياة..والاخلاق.. والانسان. لقد حملت على ظهري عناوين كثيرة صاعدا بها الى جبل الصحافة حتى اقتربت من قمته فادا بي اتدحرج من جديد.. لكن لايهم ...الضوء والظلام..المهم أن لانياس.. لازال هناك نبض حي ينعش الكتابة في دمي..اهرب منه لااعود اليه...ان تقراء فانت تستمتع..وان تكتب فهيا قمة المتعة. لو كانت الكتابه فتاة مراهقة وردية البشرة قمحية اللون فان الواقع عجوز شمطاء...لابد أن تتجدد احلامنا.والا فان الواقع سيرمينا في دار العجزة والمسنين.ننتظر الموت بسكون. والحقيقه أن لاخبرة في الحب..نحن نعيش الحب في كل مرة..وكانه اول مرة. دون الحب تجف الانهار ..وتموت الاشجار... ويسود الاشرار. اما السياسة فهي ثرثرة عابرة........!