قال عضو في مؤتمر الحوار اليمني وقيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ان " الانفصال (حد وصفه) لا يمكن أن يحدث لأن اليمنيين متمسكين بالوحدة ويجب عليهم أن يتمسكوا بها، ليس هناك منجز عظيم يستحق التمسك به سوى الوحدة". حد زعمه وأوضح الدكتور احمد عبيد بن دغر في تصريحات نشرتها وسائل اعلام يمنية عده" أن تصريحات رئيس المؤتمر الشعبي العام ضد الفيدرالية يقصد بها رفض الفيدرالية من شطرين .. مؤكداً إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقصد أنه ضد نظام فيدرالي بين شطرين، ونحن في المؤتمر أيضا ضد نظام فيدرالي بين شطرين أو ضد نظام فيدرالي بين طائفتين، ما عدا ذلك نحن في المؤتمر الشعبي العام منفتحين على كل المقترحات فيما يتعلق بإعادة صياغة الدولة سواء كان على أسس اتحادية أو فيدرالية. بحسب تعبيره.
وأشار بن دغر الى أن رؤية حزب المؤتمر إزاء الدولة القادمة تتمثّل في دولة مدنية، حديثة، ديمقراطية، ولامركزية، ": نحن مع دولة مدنية حديثة وديمقراطية ولا مركزية ، وبالتالي اللامركزية هذه نتركها للحوار،.. مؤكداً "نحن قريبون من كل الاتجاهات التي ستحافظ على اليمن موحداً". وقال " نحن في المؤتمر الشعبي العام بالتأكيد مع معالجة القضية الجنوبية بأسس عادلة، نحن مع عودة الحقوق إلى أصحابها ومع إنصاف كافة المظلومين، وأيضا مع إعادة صياغة الدولة بما يحقق التوازن ويحقق التوزيع العادل للثروة والسلطة". حد قوله
لافتاً الى أن حل مشكلة الدولة سينعكس على القضية الجنوبية "هناك مكونان رئيسيان سوف يتناغمان في الحل فإن وجد الحل في مكون بناء الدولة فإن ذلك سيعكس نفسه على القضية الجنوبية والعكس أيضا ، إذا استطعنا الوصول وأعتقد أننا أقرب في فريق القضية الجنوبية للوصول إلى مفتاح المشكلة والأزمة للدولة اليمنية التي نشأت منذ العام 1962م فإن ذلك سيؤدي إلى معالجة كل العقد التي عاصرتنا وعايشتنا خلال الفترة الماضية وأثرت على حياتنا وعلى مستقبلنا".
واكد الى ان الباب لازال مفتوح امام القيادات الجنوبية للانضمام الى مؤتمر الحوار اليمني.. مشيراً بالقول "أنا أسألهم دائما إذا كنتم تريدون حلا عادلا لمعالجة القضية الجنوبية ليس هناك مكان مناسب لمعالجتها غير مؤتمر الحوار الوطني".
وأضاف: وأقول أنه لا يتصوروا أنه من الممكن أن يعقد مؤتمر للحوار في عاصمة أي دولة عربية أو أجنبية، لأن الحوار من هذا النوع لن يكون مفيدا للقضية ولا لليمن لأنه سيسمح بتدخلات كبيرة قد تؤدي في النهاية إلى كوارث.
ودعا بن دغر القيادات في الخارج إلى الانضمام لمؤتمر الحوار على نحو عاجل لأن هذا هو المكان الذي يستطيعون من خلاله أن يعبروا عن آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بشكل نظام الدولة حتى لو عبروا عن آرائهم فيما يتعلق بالانفصال. بحسب وصفه.