أتى العيد يا نبض، وأنا أشتاق لهمسك، لبقايا رائحتك العطرة لأرتوي عشقا وحبا... أخبريني.. كيف أنتِ ؟ كيف تقضين ساعاتك الأولى بدون إرسال تحية العيد لقلبي المنتظر؟! هذا العيد لم أشتري ثيابا جديدة؛ فلا أحد يهمني إن لم تكوني أنت الناظرة، لم أقص شعري فتسريحته لا تستوي إن لم تمر عليها أنفاسك... كل من سيقابلني سيرى على وجهي الحزن الكبير، كل من سيلقي عليا السلام سيشعر ببرودة جسمي من بعد ألف ميل.. كيف سيمرّ هذا العيد ولن أرتوي بنظرة عينيك؟! يا نبض إني يتيم بدونك، عيدي لن يكون فرحة بل حداد طويل، سأحرص على أن أنتقي الأسود من ثيابي البالية وأرتديها... لن أضع العطر الذي تفضلين، لن أكون أنيقا إن لم أرى ابتسامتك الجميلة ، وأسمع صوتك العذب، وأتتبع وقع خطواتك التي تنبت مكانها ورودا.. يا نبض إني بلا عيد فاحزني لأجل فراقنا..