يملأ كلا منا شعور الفخر والاعتزاز بالانتماء لقائد حكيم شجاع ذات رسالة ومهمة قيادية ووطنية في أصول التضحية والقتال ، وبات القائد البطل العميد سيف علي محمد القفيش قائد لواء 115 مشاة نهر متدفق من العطاء والحكمة والقيادة وهذا ماتؤكده لنا نبضات القلوب وسريان الدماء في الشرايين والاوردة والعروق وتلمس فعله الحواس الخمس عند المواجهة في ميادين الحروب. العميد سيف القفيش بطل بكل المقاييس يتمتع بكل فنون القيادة والتجربة في المعارك الحربية والتي اتاحت له النظر إلى آفاق بعيدة فما يدافع عنه واجب وطني وماوقع فيه من اسر حقيقة يقع فيها العظماء والمشاهير والأبطال ولنا اسوة وعبرة بزعماء على مر التاريخ والازمان .. فهذه حقيقة حربية حتمية كونية كبرى ولعلها الواقعة التي لايكابر أحد في حتميتها ولها من المواقيت والظروف ماتقرره الأقدار والناس إزاءها صاغرون . فموضوعنا هذا ليس دعوة أوتوسلا أو لفتا للانتباه إنه تلاحم مع قائدنا سيف علي محمد القفيش الذي لايمكن أن ننسى مواقفه البطولية الشريفة والنبيلة والكريمة على صعيد الحياة بشتى انواعها ،، فكل الشرفاء في لودر وأبين يؤكدون حقيقة ما أقول ، وليس هذا بغريب عليه فهو نجل اللواء علي محمد القفيش عضو مجلس الشورى ومستشار رئيس الجمهورية المناضل الثائر الحر الشخصية الوطنية احد رواد الجبهة القومية الذي يعد رقم صعب وصعب جدا في الوصول اليه . فالقائد سيف القفيش عصامي وليس عظامي وإنه واحد من القادة القلائل المخلصين الشرفاء الذين نظروا إلى القومية بصدق وفي صورتها العقلانية وبحثوا عن عوائق الحاضر بعيدا عن امجادهم وامجاد أبائهم الحاضرة والماضية لبناء دولة النظام والقانون ،،،، فلك منا التحية ايها السيف اليماني تحت أي ظرف تعيشه الان فبصمتك لاتزول ايها البطل والقائد الإنسان ... فلا نامت أعين الجبناء ..