أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ان الحكومة تسخر كافة الإمكانات المتاحة لمجابهة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) وتقوم بالتنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لمساندة الجهود الحكومية في هذا المجال. وقال الوزير باعوم في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبا)"بناء على التنسيق والتواصل مع المنظمات الأممية، والدعوات التي وجهتها الحكومة للمجتمع الدولي لدعم القطاع الصحي، سيصل فريق خبراء أولي إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد غد الخميس مكون من الدكتور نيكولاس ماكوه بريطاني الجنسية، والدكتور ماركوس هوتل الماني الجنسية، للبدء في التخطيط لإنشاء وحدة طبية متكاملة لمجابهة وباء كورونا بسعة 100 سرير". وأضاف وزير الصحة "أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي قام بالتعاقد مع شركة (اسبن ميديكال) وهي شركة مزود عالمي لحلول الرعاية الصحية الطارئة- للبدء في الوحدة الطبية المتكاملة لعلاج واستقبال حالات الإصابة بكورونا، متضمنة وحدة عناية مركزة". ولفت باعوم، الى أن وزارة الصحة في العاصمة المؤقتة عدن ستقوم باستقبال الفريق وستقدم له كافة التسهيلات لتمكينه من اداء مهامه..مجدداً التزام الحكومة بتقديم كل اوجه الدعم والمساندة للمنظمات الاممية والإقليمية لتنفيذ برامجها واعمالها في اليمن..مؤكداً ان التنسيق مستمر مع المانحين والمنظمات في دعم القطاع الصحي ومساندته للاستمرار بتقديم الخدمات الصحية في ظل الظروف الاستنثانية الراهنة جراء انتشار للأوبئة والحميات وخصوصاً فيروس كورونا في عدد من المحافظات. تعليقات القراء 465488 [1] على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى راسها مجلس الأمن الدولي والأممالمتحده وكافة منظماتها ذات الصله ان يتحملوا المسؤوليه الاخلاقيه تجاه شعب الجنوب في عدن المنكوبه بفعل سلطة الإحتلال اليمني او ما تسمونها بالشرعيه وتحديدا في ما يخص وباء كورونا العالمي والذي لا يستطيع الجنوبيون وخاصة في عدن الإيفاء حتى بأبسط الإجراءات الوقائيه لانهم لا يملكون ابسط مقدراتها فلا مواد تعقيم ولا قفازات ولا كمامات ولا بنى تحيه لأبسط وسائل التعامل مع الوباء بالرغم من ان بلاطجة ولصوص ا الثلاثاء 26 مايو 2020 على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى راسها مجلس الأمن الدولي وال | على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العرب على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى راسها مجلس الأمن الدولي والأممالمتحده وكافة منظماتها ذات الصله ان يتحملوا المسؤوليه الاخلاقيه تجاه شعب الجنوب في عدن المنكوبه بفعل سلطة الإحتلال اليمني او ما تسمونها بالشرعيه وتحديدا في ما يخص وباء كورونا العالمي والذي لا يستطيع الجنوبيون وخاصة في عدن الإيفاء حتى بأبسط الإجراءات الوقائيه لانهم لا يملكون ابسط مقدراتها فلا مواد تعقيم ولا قفازات ولا كمامات ولا بنى تحيه لأبسط وسائل التعامل مع الوباء بالرغم من ان بلاطجة ولصوص الشرعيه قد هبروا المليارات الى جيوبهم وجيوب بلاطجتهم. تخيلوا ان يطلب من الناس البقاء في بيوتهم لكبح جماح الوباء وفق متطلبات وتوجيهات منظمة الصحه العالميه.. فماذا قدمتم لهم لكي يتمكنوا من ذلك ? بالطبع لا شيئ .. عليكم ان تتخيلوا سكان مدينة عدن فقط - التي تنشغل مليشيات الأخوان المسلمين التكفيريه تحت غطاء سلطة الإحتلال اليمني بإعادة احتلالها للمره الثالثه فتتركها بدون كهرباء وبدون ماء وبدون ابسط الخدمات الاساسيه بحيث ان من لم يمت بوباء كرونا فسيموت جوعا او عطشا او مرضا . يجب على المجتمع الدولي ان يفتح جسرا جويا للمساعدات الإغاثيه و الوقائيه والطبيه العاجله وتامين حق العيش الكريم من خلال توفير الماء والكهرباء ولكن ليس عبر اللصوص المتقمصين لثوب الشرعيه وإنما عبر كافة الأطر الجنوبيه المخلصه لقضية الجنوب وشعبه وعلى رأسها المجلس الإنتقالي الجنوبي وآليته للإداره الذاتيه للجنوب .