عدن كانت المدينة الوحيدة في الوطن العربي تقبل كل الاطياف و الاجناس و الحركات التحررية في الوطن العربي و حضن دافي لها لا تعرف الجهوية او المناطقية كانت تومن بالرأي الاخر وتوهل للمنصب ذو الاختصاص و ذو الخبر و تلاقي ابن عدن يتحدث عدة لغات عالمية اليوم من يحكمها لا يعرف يتحدث العربية واغلبهم عملوا سياحه ثورية اي متلونين و متقلبين يوم هنا ويوم هناك و استبعدت الكفاءات بل حوربت بسبب الجهوية و العصبية و لم يقبل الاخرين بالرأي الاخر حتي من ابناء جلدتهم كان الكل المواطن و الاستعمار يحكمهم قانون و الكل معترف به اما الان المحتل يمارس السيادة و القرار و اصبح ابناء عدن و الاخرين عبيد امام سيد و لا قانون يلتزم به الجميع هنا ضاع كل شي وفرضت القوة بالحديد و النار، اذا تريدوا عدن ترجع اكنسوا الجميع و افرضوا القانون علي الصغير و الكبير و اعطوا اصحاب الامانة و الاستقامة مقاليد البلاد و العباد و تكون الوظيفة بالمفاضله و لا بالجهوية عند ذلك ستشرق شمس الضحي و تعود الابتسامه الي عدن من جديد، اما تسليم عدن للاجنبي هو اعتراف بالفشل و اعادة الاستعمار العربي بدل. اصحاب العيون الزرق... فاعلم يااعلامي الامارات ان غدا لناطيرة لقريب.. قال تعالي ( اليس الصبح بقريب) لا تحرني ياعدن فالقادم اجمل و احلي من الماضي.... عبدالله اليهري كاتب سياسي