عانا العالم كله من فيروس كورونا تأثرت كل البلدان الغنية والفقيرة ، العظيمة والمتدهوره ، غرقت اغلب المستشفيات أصيبوا الآلاف الناس من ضمنهم مسؤولين وتجار وأمراء ووو. دولتنا الحبيبة يمننا الغالي ظل خالي من هذا الوباء لم يسجل حالة واحدة حتى في فترة طويلة من الزمن... وقبل عدة أسابيع أو أشهر قلائل ظهرت اول حالة حسب الاعلانات التي أُعلنت عبر القنوات والمتحدثين الرسميين للصحة. الأطباء والموعون ومنظمات الصحة الداخلية والخارجية تحذر وتحذر الناس بالالتزام بالوقاية اللازمة لكن لا حياة لمن تنادي.. ظهرت الأوبئة بشكل خيالي وواسع وكبير بعدن، المئة خلف المئة يصابوا بهذا الوباء.. معظم المستشفيات التي تعتبر من أكابر المستشفيات أغلقت وهذه بحد ذاتها جريمة لعدم وجود رقابة عليهم ولا دولة تحاسبهم.. لازالت المنظمات والمؤسسات والهيئات الصحية ولازال الأطباء والعلماء يحذرون الناس من الخطورة التي ستحذّق بهم أنها ستفتك النفس البشرية سيموت العشرات بل المئات، دون جدوى تذكر.. وماهي إلا أيام وعدن أصبحت منكوبة. المرضى بالالاف والموتى بالعشرات في اليوم في عدن وحدها. أما عن مدينتا فنحن نعتبر في مدن الريف نستنشق الهواء الطلق، الناس بصحة وعافية، وأيضاً الأطباء يحذرون من الكارثة التي تهدد حياة كثير من الناس إذ لم تلتزم بالوقاية اللازمة.. نحن لم نلتزم بهذه الوقاية بجميع أشكالها بل والكثير لم يعطي الموضوع اي اهتمام يذكر. هاهي مودية الان بالمئات مصابين بهذه الأمراض والأوبئة ، بل ودفنا تحت التراب عدد ليس بقليل من الناس وفيهم أعراض الحميات. هل آن الأوان لنوعى ونوعي أسرنا ومجتمعنا ؟ هل أيقنت الناس هذه الخطورة وسوف تلتزم بالوقاية اللازمة ؟ نسال الله السلامه والعافيه للجميع كما نسال الله ان يصرف عن مديريتنا هذه الأوبئة وعن اليمن بشكل عام وعن العالم جمعا. أسامه سميح 28 مايو 2020م