تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن تفجير أنبوب الغاز في منطقة بلحاف منتصف الشهر الجاري رداً على الغارة الأمريكية التى استهدفت نقطة تفتيش تابعة للمسلحين في منطقة عزان وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم نجل أنور العولقي وهو صبي يبلغ من العمر 16 عاما . وقال التنظيم الذي وزع منشور على سكان عزان والحوطة في السوق العام والمساجد وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه :" بعد قرابة 3 ساعات في القصف الامريكي على عزان فجر المجاهدون انبوب الغاز الذي يمتد من محطة صافر في مأرب الى ميناء بلحاف بشبوة حيث قاموا بتدمير 12 متر من الانبوب ادى الى انفجار خلف هالة كبيرة وشوهدت على بعد مئات الكيلومترات . وذكر البيان التابع للجماعات المتطرفة :" انه تم اختيار موقع الانفجار بعناية وكان في منطقة صحراوية خالية من السكان .
وكانت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال «يمن إل إن جي» قالت انها استأنفت تصدير الغاز من ميناء بلحاف يوم الأربعاء الماضي بعد حدوث أضرار نتيجة هجوم شنه مسلحون مجهولون.
واكد المدير العام للشركة فرنسوا رافان في بيان ان الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أنجزت التصليحات في خط انابيب الغاز وسيعود ميناء بلحاف الى العمل في 26 تشرين الاول/اكتوبر. وكانت صادرات الغاز من الميناء توقفت في 15 تشرين الاول/اكتوبر. وأضاف إن تدابير مراقبة وحماية خط الأنابيب قد تكثفت. من جهة ثانية نفى مصدر في تنظيم القاعدة مقتل المسؤول الإعلامي للتنظيم في جزيرة العرب إبراهيم البناء في الغارة التى شنت على مدينة عزان منتصف أكتوبر الجاري .
وجاء ذلك في سياق المنشور الموزع في المنطقة :" ان الأكاذيب والادعاءات التى أعلنت عنها الحكومة ليس بغريب عنها فقد أعلنت أكثر من مرة مقتل بعض المجاهدين هو مايظهر كذبها " حد قولهم كما توعد المنشور ما اسماهم بالصلبيين بالحرب .