قضية شعب الجنوب مسار اللاعودة نحو استعادة الدولة    غوتيريش: المجتمع الدولي يقف مع يمنٍ موحدٍ ذي سيادة كاملة على أراضيه    أيها المؤرخ العلم: ما نسيناك !    بوادر أزمة غاز جديدة وقطاع قبلي في مأرب على ذمة أحداث حضرموت    الصين: نعارض أسلوب الترهيب الأحادي وندعم فنزويلا في حماية سيادتها    الرئيس المشاط يعزّي الشيخ عبدالله الرزامي في وفاة أخته    الكثيري يستقبل وفدًا من مديرية حريضة    روائية يمنية تفوز بجائزة أدبية في مصر    مجلس النواب يدين جريمة الإساءة للقرآن الكريم من قبل مرشح أمريكي    وقفة احتجاجية في معهد العلوم الصحية بصعدة تنديدًا بجريمة الإساءة للمصحف الشريف    تفقد سير أعمال الترميم في جامع الجند التاريخي    لماذا عاد إخوان المسلمون في اليمن إلى الراعي الأول والمؤسس الحقيقي للجماعة في لندن؟    الخراز يكشف عن اختلاس مليشيا الحوثي ل 7 مليون دولار من التمويلات الدولية لليمن    الرئيس الزُبيدي يزور وزارة المياه والبيئة ويطّلع على المشاريع المنفذة لتعزيز الموارد المائية    ضبط زعيمة تهريب في المياه الاقليمية بقطاع خليج عدن    تحت شعار "معًا لدعم المنتج المحلي".. صنعاء تحتضن اللقاء التشاوري الأول للصناعيين    صباح عدني ثقيل    اللواء البحسني: حضرموت تُفاجِئ ولا تُفاجَأ... والحسم خيارها الدائم في مواجهة الإرهاب    عدن.. الشؤون الاجتماعية تفرض قيودًا جديدة على تأسيس وتسجيل منظمات المجتمع المدني    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    اليابان تقدم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن بقيمة 13.8 مليون دولار    مؤشر الدولار يترنح قرب أدنى مستوياته وترقب لقرارات الفائدة    الصحفي والقيادي الإعلامي الكبير محبوب علي    أزمات خانقة تضرب المحافظات المحتلة: الغاز والوقود والرغيف تتزامن وسط انهيار الخدمات    اليمنية تفرض شروط جديدة على المسافرين بنظام الترانزيت إلى جيبوتي    الماجستير بامتياز للباحث عبدالله صبرة من الاكاديمية اليمنية العليا بصنعاء    لن يغزى الجنوب مرة أخرى بفتوى    إنشاء أكبر بحيرة مائية في أمانة العاصمة    تتويج عثمان ديمبلي بجائزة الأفضل لعام 2025    المقالح: الحديث عن أخطاء الماضي يشغل الناس عن قضاياهم الملحة    تشكيلات تابعة للمجلس الانتقالي تداهم منزلًا في سيئون وتختطف أربعة أشخاص    اوفالي تتوج بجائزة فيفا مارتا 2025 لأجمل هدف في كرة القدم النسائية    دوناروما الأفضل في العالم: جائزة تاريخية لحارس إيطاليا في 2025    الأرصاد: سحب منخفضة كثيفة على السواحل تمتد نحو المرتفعات    هامبتون تتوج بجائزة فيفا لافضل حارسة مرمى في العالم 2025    الرئيس الزُبيدي يُعزّي جمال سرور في وفاة شقيقته    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بجامعة عدن ويؤكد دعمه لتطوير العملية التعليمية    أمن العاصمة عدن يضبط مجموعة مسلحة أغلقت مدرسة الكويت في منطقة إنماء.    الخميس.. نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب    بورنموث يُجبر مانشستر يونايتد على تعادل درامي    صباح المسيح الدجال:    مشروع رحلة وعي: الإطار العربي المتكامل لسيكولوجية السفر    دراسة: الأطفال النباتيون أقصر قامة وأنحف من أقرانهم متناولي اللحوم    مأرب.. السلطة المحلية تكرم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية    وزارة الإعلام تكرم إعلاميات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار في المغرب الى 21 شخصا    ترامب 2.0 يعيد طرح تقسيم اليمن والاعتراف بالحوثي كمدخل لإعادة هندسة خليج عدن والبحر الأحمر    الأستاذة أشجان حزام ل 26 سبتمبر: 66 لوحة فنية متميزة ضمها متحف الزبير بسلطنة عمان    تأكيداً على عظمة ومكانة المرأة المسلمة.. مسيرات نسائية كبرى إحياء لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء    جوهرة الكون وسيدة الفطرة    شبوة.. حريق داخل مطار عتق الدولي    مرض الفشل الكلوي (32)    الصحفي والمراسل التلفزيوني المتألق أحمد الشلفي …    ست فواكه تقلل خطر الإصابة بأمراض الكلى    بدعم سعودي.. مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا يقدم خدماته ل 7,815 شخصا    منتخب الجزائر حامل اللقب يودع كأس العرب أمام الإمارات    الله جل وعلآ.. في خدمة حزب الإصلاح ضد خصومهم..!!    ضرب الخرافة بتوصيف علمي دقيق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كهرباء حيدرة انتهت عظم الله أجركم
نشر في عدن الغد يوم 04 - 06 - 2020

فرح المواطنون في المنطقة الوسطى بعد وصول العشرة الميجا، ولكن يا فرحة ما تمت، فما أن عملت هذه العشرة ميجا حتى توقفت، والعذر هذه المرة الديزل.
بعد مجيء حيدرة المليحي استاءت حالة التيار الكهربائي في مديريات المنطقة الوسطى، وأخص مخصوص الخط الناقل إلى قرى منطقة دثينة الوضيع، فما أن يحصل خلل في أطراف قرى الوضيع حتى ينطفئ خط دثينة كاملاً، فتكاد قرى دثينة الوضيع محرومة من التيار نهائياً خاصة في هذه الأيام، وحيدرة على علم بذلك.
لا نحمل المسؤولية حيدرة ولكن مادام وحيدرة قد أصبح مديراً لها فهنا توجب عليه تنقية الكهرباء من لوبي الفساد الذي استشرى في الكهرباء، وكلنا معه، أما الكهرباء فقد حالتها حالة قبل مجيء حيدرة، ولكن اليوم حيدرة يتحمل كل صغيرة وكبيرة، وعليه ألا يفرط في إدارته، وألا يسمح لأحد بالتدخل في عمله.
كهرباء المنطقة الوسطى تعيش هذه الأيام حالة الاحتضار الأخيرة، خاصة وقد بدأت بعض الأيادي من خارج دائرة الاختصاص تحاول إدارتها، وقد قالوها قديماً: إن أهل مكة أدرى بشعابها، ولن يستطيع كائن من كان إدارة هذا المرفق من خارجه، ومن غير أهله، ولقد سمعنا عن اجتماع عقد بحضور مدراء عموم المديريات المستفيدة من هذه الكهرباء، وقرروا تسليم إدارة الكهرباء لغير موظفيها، وهذا فيه تجني على كوادر هذا المرفق، وفيه أيضاً انتقاص من قدرات المهندس حيدرة الذي لم يعترض على مثل هذا القرار المجحف في حقه، وحق كل موظفي الكهرباء، فصدقوني لن يستطيع قيادة هذا المرفق إلا أبناؤه، فإذا كان المهندس حيدرة لا يستطيع مواصلة قيادة هذا المرفق، فليترك المجال لنائبه الأخ فهيم، أما أن يدير هذا المرفق شخص من خارجه، وليس له علم، ولا دراية بأوضاع الكهرباء فهذا فيه تجني على مصالح المواطن، فارأفوا بهذا المواطن المسكين الذي ما صدق أن يتحقق حلمه في هذه العشرة الميجا التي لم يلحق أن يتنعم بها.
ومهما قلنا وتحدثنا عن الظلم الذي يلحق بالمواطن جراء حرمانه من التيار الكهربائي، إلا أن خط دثينة الوضيع هو الخط الأكثر تأثراً بالانقطاعات المستمرة، لهذا وجب تنبيه الأخ حيدرة المليحي، ونائبه الأخ فهيم على فصل خط الوضيع عن خط دثينة، وإن حصل ذلك فسيستفيد أبناء الوضيع، وأبناء دثينة من هذا الفصل، وستخف الانقطاعات غير المبررة، فهل سيسمع الأخ حيدرة، والأخ فهيم لهذا الطلب؟ وهل سيحافظ حيدرة، ورفاقه على مرفقهم من التدخلات في إدارته؟ وهل سنسمع عن توجيهات صريحة من الأخ المحافظ تقضي بالتشديد على المحافظة على هذا المرفق الخدماتي الهام؟
نعلم أن اللوم لا يعود على الأخ حيدرة، خاصة وأنه حديث عهد بإدارة هذا المرفق، ولكن كل غلطة، وكل صغيرة، وكبيرة باتت محسوبة عليه، خاصة بعد وصوله لقمة الهرم في هذا المرفق، وعليه ألا يفرط في تسليم هدا المرفق لغيره من خارج دائرة الكهرباء، وإن كان ولا بد فاعلاً فليسلم قيادة هذا المرفق لنائبه فهيم، ويجب أن يتدخل المحافظ في هذا الأمر، وعليه استدعاء حيدرة، وفهيم للجلوس، والاتفاق على كيفية إدارة هذا المرفق، قلت قولي هذا، والله من وراء القصد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.