سجل ايها التاريخ باحرف من نور صفحات القائد العميد محسن الوالي القائد العام لالوية الدعم والاسناد والاحزمة الامنية ، صاحب المهمات الصعبة الذي يعتمد عليه فيها هذا القائد وحده يوزن دولة رجل بحجم شعب لاينحني ولا ينكسر امام كل المتغيرات التي تخدم الجنوب ، يعرفه الجميع بمواقفة البطولية والرجولية والانسانية والوطنية . لقد حاولت مرارا وتكرارا ان اكتب عن هذا الرجل وعن صفحات مسيرته التي صنعها بافعاله ولكنني كنت اشعر انني لن اوفيه حقه مهما كتبت عنه من المدح ماطاب ولكن هذه المره ابئ قلمي إلا ان يغامر ويكتب عن هذا العملاق الجنوبي ولو باقل وصف وابلغ تعبير . هناك العديد من المواقف البطولية للقائد محسن الوالي التي خاضها وشارك فيها منها مشاركته في الدفاع عن الجنوب وتحريره من الغزو الحوثي العفاشي عام 2015م الذي كان حينها هذا الرجل يتصدر الصفوف الامامية لابطال الجيش والمقاومة الجنوبية الذي تصدوا لهذا العدوان الغاشم ومقارعته وقهره وتكبيدهم شر الخسائر الذي قضت بردعهم وكسر هذا المد الفارسي من الجنوب . ان الوطن اليوم بحاجة كبيره لمثل هذا القائد الذي لدية القدرة على ادارة زمام الامور وتحمل المهام الصعبة والتعاطي مع كل المتغيرات والتطورات وتداعياتها ، هذا القائد درع صلب من دروع الوطن ، قائد عسكري بعقلية سياسية معروف بالحنكه والحكمة والتوازن في القيادة والراي السديد ويحضى بشعبية وحب واحترام واسع عند الجميع . شهادة حق اقولها في هذا الرجل فمن منا يجهل التاريخ ولا يعرف هذا القائد التاريخي صاحب المواقف الوطنية والبطولية التي لا تعد ولا تحصى التي سيدونها التاريخ وتبقى مخلده على مر الليالي والعصور .