# بقلم : عفراء خالد الحريري ) معقولة الى هذا المستوى من التبلد وصلنا نحن الجنوبيين ، كلما أنتفاض أحد أو أعترض أو تظاهر أو أنتقد أو أحتج أو أعتقل أو أغتيل أو أقتحم بيته أو إعتدوا على حرماته أو حتى أزهقت حياته على يد قوات الحزام الامني ومن يحوم في فلكها رفضا لهذا الوضع الذي فاق كل الاوضاع سوءا و تجاوز الاحتمال وتخطى الصبر و جرنا إلى أن نتمنى الموت ، هو أخواني إصلاحي إرهابي . ( هذا التوصيف بعد أن نفذت مفردات التخوين والعمالة والعفاشية و التأمر ...إلى آخره ) . معقولة لم يعد لدينا شيء جميل تجاه من يخالفنا الرأي أو يعبر عن رأيه ؟؟؟! ولم تعد لدينا علاقة بالانسانية والرحمة و التسامح و ألتماس العذر للأخرين/ات لمجرد أمور من الطبيعي أن تحصل وتحدث تجاه أي ظلم وأي عنجهية وأي قهر وأي حرمان وأي مظهر من مظاهر القمع والتكيل والعنف والتهديد . فإما أن تعبد قادتنا ولاتعترض ، وتقبل وتوافق على كل سوء و رداءة و ووضاعه و مذلة و هوان و إما فأنت كل نعوث القبح و الاتهام توجه إليك . تبقى فقط أن تعلنوا/ن أن صكوك الجنة بأيديكم/ن وأنتم/ن من سيحدد دخولنا من عدمه إليها ؟؟؟! وأن الله حقكم فقط ...( أستغفر الله العظيم ) فمن يبيع الموت لي في هذا الجنوب سأشتريه أفضل من الحياة فيه على هذا النحو . ثم يحدثونك عن الكرامة التي أستعادوها . ( و المشكلة أن كل أولئك الذي نغصوا/ن علينا معيشتنا الضنكى مغتربين/ات ومهاجرين/ات و من خارج مدينة عدن )