*عدن دون امن* ✍��عماد الزبيدي ماتزال العاصمة الباسلة عدن تعيش اوضاع في غاية الصعوبة والتعقيد مع استمرار لمسلسل الاغتيالات التي طالت كوادر متخصصة في كل المجالات العلمية ، وماذلك إلا تخطيط ممنهج لااستهداف الكل ، بتخطيط وتنفيذ متدربين وتلك مخططاتهم التي يسعون من خلالها لنسف النسيج العلمي المتماسك في عدن على وجه الخصوص ، وبدون ادنى شك فاان الاجهزة الامنية والعسكرية في عدن تفتقد لليقظة فكم من الاغتيالات والنهب الذي عصف ومازال يعصف بااهل عدن فماذا هي الانجازات التي حققتها تلك الاجهزة العسكرية فما ان يبزع يوماً جديداً على عدن ، يستيقظ ابناءها على حادثة اغتيال ، فااين الامن الذي يتحدث عنه البعض تختلف او تتفق عدن بحاجة الى اجهزة امنية واستخباراتية في غاية اليقظة والجاهزية ولن يصبر ابناء عدن على الانفلات الامني ، إلى حين يتم تنفيذ إتفاق الرياض ، وماتلك الى تواقيع تمت على ورق وانتهت دون الرجوع اليها ، فهناك اطراف تتعنت وترفض تنفيذها فماذا هو ذنب المؤاطن في تحمل الانفلات الامني الكبير لحين تغيير محافظ ومدير امن لعدن ، فما تلك الوعود بالتنفيذ ماهي الا كذر الرماد على العيون فلن يتم تطبيق الاتفاق وستستمر المعاناة ان لم يتم اتخاذ قرارات عاجلة دون النظر الى ماستؤول إليه الامور.