كثر المدافعون والمؤلفون والمزورين كلاً بما تشتهيه نفسه وسنكتوي بنارها جميعاً . ضجيج إعلامي غير معتادين عليه من سابق بل يعد سابقة خطيرة جداً سيدفع ثمنها ابناء الصبيحة بما كسبت إيديهم من خلال نسخهم ونقلهم ونشرهم لأخبار تسيء لقيادتهم . الغباء الذي لم نحسب له ما سينتج عنه إي صراع صبيحي صبيحي بسبب ما يتم من نشر من أخبار كاذبة تعمل على تؤجيج الوضع بين قيادة الصبيحة. ليسما المدافعون عن القيادة وبتلك الألفاظ المقززة هي من تثير التعصب وتنفخ في النار بما لايدع للشك مجال بأنك لست مدافعاً بقدر الايثارة بين القيادة من خلال محاماتك عن بعض على حساب آخر بما تكتب فيهم من تقليل بدون قصد. لأن في هذه المرحلة التي تعد أخطر مرحلة تمر بها البلاد يستوجب على كل من يمتلك صفحات التواصل الاجتماعي بأن يضع في حسابه أن أي كلام تنشره ذم أو مدح أو تأليف عن قيادي بموضوع ليس له اساس من الصحة كما يحلوا للبعض بأنه ينشر عمل إستخباري لكشف حقيقة غير ماجود بالواقع تجعل من الطرف الآخر يترصد ويظن بالآخر مما يؤدي إلى تخاصم طرفين بسبب ذلك المنشور الخالي من المصداقية بل البعض يكتب كمنتقم من القائد نتيجة معاملات خاصة وينتهز الفرصة في هذه الأوضاع وحط قلمه يؤلف بما متواكب مع الوضع الرآهن . حذرنا مراراً وتكراراً من اولئك الكتاب المزيفين والمبالغين بل هم هؤلاء مفتنين فلم يزيدهم إلا نشراً للمستحيلات لكن هذا المرة أقول فضلاً وليس أمراً لولائك الاباء والاخوة قيادة الصبيحة خاصة والجنوب عامة بمختلف توجهاتكم نحن لانريد وحدة إندماجية على حساب المواجهات القتالية بين رفقاء السلاح. ولانريد كيان جنوبي يخون الآخرين ويوزع فصوص الوطنية على مناصرية وتخوين الآخرين مما يؤلد لدى الناس دافع الغيرة والانتقام من الآخرين وإيجاد أعداء جدد لقضيتنا الجنوبية.. بل أدعو الجميع إلى عدم الالتفات للخزعبلات التي تنشر من هنا وهناك وأنتم تعلمون ببعضكم البعض بأنكم ليس لكم هدف غير وطن ذو سيادة مستقلة تسود فيه المواطنة المتساوية فعليكم التريث ومحاسبةمن من يفترى بتلك التهم على الاخرين ولو يكون من مناصريك بل أجعل منه عبرة لمن يريد شق عصاء ببنكم حتى يلتف حولك الشعب وحول مشروعكم متى ما حاسبتوا تلك الأقلام الصفراء المأجورة وأن كانت من مناصريك لاتشجعها على ذم الاخرين وتلفيق التهم بما يوجد فجوة خصام بينك وبين إي قيادة أخرى فمثل هؤلاء ليس لهم إلا الردع القاصي بما كسبت أنفسهم وحاولت زرع الاحقاد بينكم إيها القادة الابطال .. وفي الأخير يعلم من يعلم ويتجاهل من يتجاهل نحن الضحية والمعركة لن تكون إلا بمناطقنا كما خطط لها الجبناء والقتيل طفلك وزوجتك وابناء عمومتك من الطرفين والهدم وغياب الخدمات من منطقتك إذا لم يكن منزلك والسبب أننا ندري ولكننا نتجاهل الأهم وهو أننا سنكتوي بنيرآن أختلافات القيادة السياسية بفعل ما ننشره من منشورات إنتقامية نتيجة مصلحة ذاتية ليس إلا. أجلس مع نضيرك على طاولة الحوار أقنعه بمشروعك أو أقتنع بمشروعه .والوطن للجميع بدون أن يكون وصية لأحد على الآخر وطن للتعايش وليس للتناحر.