تتعرض كل الشخصيات القيادية والوطنية في جنوبي الحبيب الى حرب إعلامية شرسة وقذرة يديرها بعض الحاقدين والاقزام وخفافيش الظلام من حزب بلسن الاحمري محاولين التطاول على قامة وطنية وقيادة كمثل العميد وضاح عمر سعيد الصبيحي"ابا عمر" القائد العام لقوات الحزام الأمني بالصبيحة ذلك الرجل الذي اجترح اروع وأعظم الملاحم والمأثر البطولية مدافعاً عن وجودنا وكياننا وجنوبنا. في كل مره عندما تنكشف أكاذيبهم وتطفح قذارتهم ويظهر صوت الحق والصدق ضد كل المستكتبين الاقزام . تسخر الاقلام القذرة ضد هذا القائد الشهم النبيل ابن الصبيحة البار وشبل اسد من اسود جنوبنا الحبيب لمهاجمته والإساءة اليه والنيل منه بلكذب والتدليس والتهجم عليه دون أي سبب فقط لأنه قائد اصيل ووفي وهب نفسه فداء في سبيل وطنه الجنوب والدفاع والذود عنه من كل الغزاة. فهنيئا" لك يا ابا عمر أيها القائد العملاق الشهم النبيل الوفي المخلص للجنوب وشعبة. فقط للعظماء يحق للهامات أن تنحني إجلالاً واحتراما وتعظيما ايها القائد الإنسان .. إن حروف كلماتي تتنافس فيما بينها لكي تنال كرم اطلالتك عليها، وقلم دفتري يبدو وجهه متهللاً من الفرح لأنه ينسج لكم شعورا صادقا نابعا من القلب إليك يا شبل عمر يا من تعلمت من إباك معنى الإباء وكيف تكون العزة والشموخ والكبرياء إليك يا جبلاً عجز الأقزام عن بلوغ قمته.. إليك ياصانع التضحيات والشموخ إليك يا درع الجنوب وحصنه المنيع. إليك يا قصةً أنت بطلها وأنت كاتب فصولها.. إليك يا أسداً لم يصمد أمامه الجبناء... إليك يا من صمدت في ميادين الوغى مدافعاً عن وطناً عشقته واوفيت لة . إليك يا قلباً فاض بالحب لكل أبناء الجنوب ووسع الجميع حتى البعيد.. إليك أيها الساهر لحماية شواطئ وسواحل الجنوب والجميع نيام..إليك أيها الحارس المتيقظ بينما البقية غافلون عن عدن. .
إليك يا نهراً فاض بالعطاء ويا بحراً جاد بالوفاء لعدن والجنوب..إليك يا شمساً مشرقةً لم تحجبها سُحب الغدر ولم يُخْفها دخان الحقد والمكر والخبث . إليك يا من أتعبتَ قلمي وأعجزتَ حروفي التي باتتْ تبحث عن كلماتٍ لم يستوعبها قاموس اللغة ولم ينقشها التاريخ على ذاكرته بما رسمته من مواقف انسانية ونضال وتضحيات في سبيل وطننا الجنوب. إليك أيها القائد في زمنٍ عزّ فيه القادة من أمثالك في زمنٍ تغيرت فيه مبادىء البعض وتقلبت أهدافهم بينما انت لازلت ثابتاً على مبدى شهدائنا وصامداً أمام كل من يتربص بعدن والجنوب. اليك يا من يشهد له المحتاج و الفقير والارمله والجريح والضعيف واليتيم. إليك يا أسد الجنوب وشعلة ثورته إليك أيها القائد والأخ و المناضل الحر والشهم الأبي.. إليك يا مجاهداً صال وجال في كل الميادين واقتحم الصعاب وما هاب.. إليك يا فخر الجنوب أبعث كلماتي وأنا أعلم أنها صغيرة أمام عظمتك .. وقليلة في حقك، ولم ولن تصف ولو جزءاً يسيراً من سمو أخلاقك وكريم سجاياك.. إليك يا قائدنا وتاجنا وشبل اسدنا الشهيد عمر واخنا القائد وضاح ارفع لك كل التحيه والتقدير والاحترام . اقولها بكل عزه وفخر وشموخ ارواحنا فداء لك سير وعين الله ترعاك فلجنوب وعدن خاصة تعلم نضالاتك وثباتك على تلك المبادئ والأهداف التي خرج شعبنا الجنوبي من أجلها منذو 2007. وثق كل الثقة بأنة ستبقى محاولات اولئك الاقزام للنيل منك سراباً وأحلامهم اوهاماً ،فالكبار والعظماء والقادة لاتنال منهم بضعة اسطر مبتذلة لاتعبر الا عن أصحابها الذين يرون أن أفضل ادوات البروز هو التشهير والتجريح والإساءة للآخرين والانتقاص من قاماتهم وبطولاتهم.