يضن بعض الناس الذين عندهم أموال إن الزعامة شيء سهل وان بإمكانهم أن يكونوا زعماء ويتزعمون شعبا وهم في الحقيقة لا يؤمنون بقضية هذا الشعب ولا يعرفون أن الزعامة لا تأتي هكذا فهي ما تأتي ا لا لشخص له رصيد نضالي كبير ومعروف عند ابنا الشعب في الداخل والخارج بوطنيته وإخلاصه لقضية شعبه ووطنه ورجل اختبر في عدة مراحل من مراحله النضالية وله باع طويل في المعترك السياسية وليس من حضر حوار عقيما ولبس عمامة أصبح زعيما لشعبا يضحي با بنائه يوميا من اجل انتصار قضيته ونيل حريته واستقلاله. فالرئيس علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب وأبناء الجنوب في كل المحافظات وساحات النضال والفعاليات المليونية التي تأتي من كل حدب وصوب مجمعه على أن فخامة الرئيس علي سالم البيض هو زعيمنا وقائداً للتحرير والاستقلال فنقول للرموز الوطنية والشخصيات السياسية من ابنا الجنوب في الخارج أن شعب الجنوب لازال يكن لكم الحب والاحترام وانه لازال لكم ثقل عند أبناء الجنوب فما دام الشعب مجمع على الرئيس علي سالم البيض فلماذا لا تحطون أيديكم في يديه وتكونوا قوه تواجهون بها خصومكم ولا تكونوا متفرقين تكيدون لبعضكم البعض وتتصيدون أخطاء بعض فان كنتم طويتم صفحة الماضي حقيقة وصفة القلوب فاتحدوا مع زعيم التحرير والاستقلال اما الذين ذهبوا إلى مؤتمر حوار صنعاء فلا يمثلون إلا أنفسهم وبرغم إنهم يعلمون أن الوحدة المشئومة قد اجمع ابنا الجنوب أنها انتهت وذهبت إلى غير رجعه كما قال الشاعر .
لقد ذهب الحمار بأم حربً فلا عادت ولا عاد الحمار فنقول لزعيمنا البيض أن شعب الجنوب يبارك تلك التحركات الدبلوماسية التي تقوم بهاء ولكن يجب أن نكون واضحين اولآ مع أنفسنا ونسال هل كل ما قدمه شعبنا من تضحيات بالدماء وأرواح أبنائه الزكية واعتصامات ومليونيات وعصيان مدني ونضال مشرّف يشهد له الجميع.
فهل اخرج المجتمع الدولي من ذلك الصمت والتجاهل تجاه قضية شعب الجنوب فالجواب طبعا لا اذآ لما هذا التجاهل من قبل المجتمع الدولي أما كلمة جمال بن عمر التي ألقاها في الأممالمتحدة فهي بمثابة مسكنات للألم أو لتهدئة النفوس أو إلهاء عن شيء لم يعرف بعد فنقول إن التجاهل والصمت هو خوف على المصالح الغربية في حالة تم الانفصال فلذا علينا إن نعمل على كتابة رؤية شاملة وكاملة ومقنعة وأيضا مختصره وتكونوا قد اجمعتوا عليها أولا ويكون فيما تتضمنه تلك الرؤية هو طمأنة.
الدول الغربية على مصالحها أنها لن تتضرر ونذكرهم أيضا بان الجنوب هو الأرضية الخصبة لقيام الدولة المدنية دولة النظام والقانون لعدم جود متنفذين وعدم وجود الفكر المتطرف أو الفكر الإرهابي .
ويوجد لدينا جاليات من ابنا الجنوب في جميع الدول الغربية وشخصيات نشطه في الحراك الجنوبي في تلك الدول وتعرض تلك الرؤية على المنضمات الحقوقية العالمية وعلى شخصيات غربية لها ثقلها وتوجد لديكم أيضا مراكز بحوث ودراسات فتقوم تلك المراكز بالتواصل مع المراكز العالمية من اجل إظهار تلك الرؤية . وكلنا يقين أن التوفيق من اللّه سبحانه وتعالى. ونقول لك مزيدا من العمل والمثابرة فأملنا بالله كبير ثم أملنا فيكم أنت ورفاقك في الخارج والشعب هو الأمل في الداخل وهو الرصيد الحقيقي لانتصار قضيتنا ولا تبالي بما يفعله بعض الموتورون من مكاء وتصدّيه وتشويش على كل نضال يناضله الشرفاء في كافة الميادين . فنقول لك الثبات يا زعيمنا الثبات.