لقد كان الشهيد أحد قادة المقاومة الجنوبيه في محافظة ابين ومن الأوائل الذين لولاهم لما كسرت عصا التمدد الحوثي الإيراني، ولا أُشعلت أضواء الرفض في فوهات البنادق، صانعة بريق التحرر من العصابة الانقلابية، كَنا معا لإدارة الموقف ومحاولة رفد الجبهات، رغم صعوبة الموقف وضعف الإمكانيات، كان رجل عسكري يحسن التدبير والتخطيط، وكانت الشجاعة والاقدام أهم ما يلوح لمن رافقه وعرفه اصيب في محافظة ابين وهو يقارع مليشيات الحوثي ووقف شهيدنا مساء يوم امس الجمعه 19يونيو وهو يقارع قوات المجلس الانتقالي . نتذكر هذه الرموز الوطنية، ونتذكر تضحياتها، لتلهمنا وتقوينا، فتلك الأرواح السامية لم تفارقنا الا لغايات عظيمة، هي الحرية والنظام وسيادة القانون، والسيادة الوطنية. رحم الله الشهيد وسكنة فسيح جناته وانا الله وانا اليه راجعون