مايمر به الوطن من معارك سياسية و اختلافات كبيرة و تدخلات خارجية وتعمق في المشاكل والتي لا نرى لها أو نلتمس لها حلول خلال الفترة المقبلة بسبب إصرار الأطراف المتناحرة على تنفيذ مشاريعها الضيقة ، فشبوة اليوم تعيش وضعاً أفضل من غيرها من المحافظات المحررة سواء على مستوى الأمن و توفر الخدمات الأساسية . و يؤسفني اليوم أن أرى بعض أبناء شبوة الذي يحاولون مرارا وتكرارا تشويه سمعة و صورة محافظاتهم التي يكتبون ليل نهار و إظهار شبوة بغير حقيتها وشيطنة قادة شبوة الذي يقودنها إلى بر الأمان و إلى البناء و التنمية .
و أتساءل دائماً لماذا ينهاضون نهضة شبوة و مالفائدة من تشويه صورة شبوة ما يجعل المنظمات و أصحاب رؤوس الأموال و المستثمرون ينفرون عن شبوة بسبب مايُقال عنها اليوم من قبل أبنائها الذي عبثوا بحبر أقلامهم وكتبوا غير الحقيقة.
لا تجعلوا المادة همكم الأول و فكروا بعقولكم لا بجيبوكم و اجعلوا من شبوة أولا وفضلوها على المصالح الأخرى فلا أحد من خارجها سيأتي ليصلحها ولا أحد منكم سيستغني عنها ، فلا الخطوط التي أنشئت خُصصت لفئة معينة ولا الكهرباء استثنت أحد و لا جسر السلام مشى عليه مؤيدي بن عديو وحدهم ، الأعمال التي بشبوة نحن المستفيدين منها أولا .
و نصيحة للجميع شبوة لأبنائها و الأشخاص راحلون فلا تجعلوا اختلافكم معهم يجعلكم تشيطنون أسم شبوة و اجعلوا من أقلامكم أقلام بنأ لا هدم و تدمير.
