اعتاد ابناء شبوة لذهاب الي مستشفى عتق الحكومي، بسبب فوارق في الاسعار عن باقي المستشفيات الخاصة في ضل الظروف التي تعيشها البلاد، راجين الشفاء العاجل لمرضاهم واثقين كل الثقة في الله ثم في الاطباء الذين يسموا بسفراء الإنسانية ولكن في هكذا تخبط في ادارات الدولة من شتا انواع الفساد، وضياع الرقابة من الدولة لابد ان تكون لادارة مستشفى عتق نموذجا مصغر عن الفساد الاداري، الذي تعيش الدولة.
قد يكون الفساد الاداري في كل شيء، الا في الحالات الإنسانية فارواح الناس ليست لعبة.
ذلك الموظف يسعى لابنه او بن عمه او لابن جدة زوجته، لا يهمهم ارواح الناس كل ما يهمه هو، ذلك الراتب الذي سيتقاضاه.. تباً لك ولراتبك اذا كان على حساب ارواح الناس.
او قد يكون حاصل على شهادة، ولكن ينقصه عنصر الخبرة، ويبدأ بتعليمه في ذلك الفقير المسكين، الذي لاحول له ولاقوه.
واكثر ما تحصل في الامهات، والاخوات اثناء الولادة، عندما تأتيهم المريضة؛ يقولوا انتي بحاجة الى عمالية، ليس لقرض الا لتعلمة. وقد ينسى قطعة قماش او مقص.. الخ وعندما يتعلم في المستشفى الحكومي، يذهب بعدها للبحث عن مستشفى خصوصي للعمل فيه. ليخلفه واحد اخر، و على نفس الموال .
هذا احد الاخوة يقص لي قصة، قال ذهبت بالحرمة حقي للمستشفى الحكومي في عتق عندها ولادة، قال تفاجأت بخبر صادم ان الحرمة بحاجة إلى عمالية، قال حوالتهم بشتئا الطرق قالوا لابديل اخر! قالوا وبدو في العملية. قاطعتة وقلت: ليش ما شليتها مستشفى خصوصي، قال: ليس لدي مبلغ العملية حق الخصوصي. و بعد شهر من العملية، زادة حالة المريضة، وشالها مستشفى خصوصي، قالوا: العملية لم تنجح وطلبوا من مبلغ800الف لإنجاح العملية. هل البشر مجرد دماء عند هؤلاء الاطباء؟!
نطالب 1- وزارة الصحة 2-محافظة شبوة 3-كل من يهمه الامر.
بفرض الرقابة داخل المستشفى، على من تسول له نفسه اللعب بأرواح الناس، ومحاسبة كل من ارتكب عملية خطاء.. ولابد من تقييم والمراقبة للأطباء.