يقال أن السر في العطاء لا يكمن في مجرد العطاء فحسب، بل في إحساسك بأنّك تتحول إلى شخص أفضل..ونادرون هم أولئك الذين يمدون آيادي الخير والعطاء لتخفيف معاناة الناس ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء. مؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية، تعد أحد أذرع الخير لشركة أولاد سالم عبد الرحمن باجرش للتجارة والصناعة، التي تكفلت بتنفيذ العديد من المشروعات الخيرية في عدد من المحافظات ، بدراسة مسبقة لاحتياجات مناطقها الملحة. وتهدف مؤسسة السالم إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع وتقديم الخدمات الخيرية والاجتماعية والإنسانية ودعم الخدمات الصحية والتعليمية والغرض منه رفع مستوى تنمية المستوى الاجتماعي للفرد ، وايضا تنفيذ ودعم مشروعات تنمية المجتمع. ورؤية مؤسسة السالم أن تكون المؤسسة من رواد الأعمال الخيرية والإنسانية المفيدة والنافعة للمجتمع..ورسالتها السعي الحثيث لإرساء قيم العمل الخيري المتنوع ورفع الوعي الاجتماعي والمساهمة في تنمية الفرد والمجتمع. وكان لمؤسسة السالم إسهامات كثيرة في مواجهة الأزمات والكوارث وتفشي وباء كورونا وأمراض الحميات ..وكذا الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي عبثت بجمال المدينة. مؤسسة السالم كانت إحدى المنظمات والمؤسسات والمبادرات المجتمعية التي لبت نداء الواجب والإنسانية ومدت آيادي الخير والعطاء لتخفيف معاناة المواطنين في العاصمة عدن ، ونفذت عشرات المشاريع الخيرية والإنسانية والتنموية ، وبرز دورها في دعم المستشفيات والمراكز الصحية التي تعمل في الميدان بالعاصمة عدن بأكثر من (370) اسطوانة أكسجين كمرحلة اولى، وهناك (600) اسطوانة في طريقها المحافظات الاخرى، وذلك ضمن خططها الطارئة التي أقرتها مؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية لمواجهة جائحة كورونا ، وعملت على توسعتها مؤخراُ. ولمؤسسة السالم مشاريع خيرية وإنسانية وتنموية ومجتمعية عديدة ، حيث خصصت مبلغ (50) مليون ريال لدعم الأسر الفقيرة والمتعففة وذلك ضمن خططها الطارئة التي أقرتها المؤسسة لمجابهة جائحة كورونا تم توزيعها في محافظة حضرموت قبل شهر رمضان الكريم هذا العام. مؤسسة السالم نفذت ومولت ودعمت العديد من المشاريع في عدد من المحافظات منها ، مشروع أضحية العيد لعدد (500) أسرة محتاجة ومشروع توزيع إفطار الصائم على البيوت في المناطق الريفية والقرى، كما يشمل المشروع توزيع وجبات على الصائمين، كما تقوم المؤسسة بتوزيع الحقيبة المدرسية. وشاركت أيضاً في تمويل العديد من المخيمات الطبية الجراحية في مناطق مختلفة، وتبرعت مؤسسة السالم لحفر العديد من آبار مياه الشرب. وكانت مؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية تولي أيضا اهتماماً بالغاً في دعم الشباب المبدعين والمخترعين حيث عملت على دعمهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتأهيلهم ونظمت لهم دورات تدريبية في عدة مجالات. وأسهمت كثيرا في دعم جهود السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وكانت مؤسسة السالم للتنمية الاجتماعية بمثابة آيادي خير وعطاء تمتد للجميع بكل حب وإنسانية..