لليوم الثالث على التوالي يحتشد أبطال الجيش والأمن في اعتصامهم المفتوح أمام مقر قيادة التحالف العربي بمدينة الشعب بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة للشهر الخامس على التوالي. وانطلق اعتصام منتسبي القوات المسلحة والأمن صباح يوم الأحد ال5 من يوليو الجاري حيث نصبوا المخيمات أمام بوابة التحالف على خط الطريق الفاصل بين الشيخ عثمان والبريقة. ويرابط في مخيمات الاعتصام كبار القاده والضباط المؤسسين لجيش دولة الجنوب المجيد وعلى رأسهم اللواء صالح علي زنقل رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن وعدد من مستشاري وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وقادة واركانات ألوية ومدراء دوائر وهيئات عسكرية. وأكد العسكريين استمرار اعتصامهم ولن يبارحون مخيمات الاعتصام إلا بعد حصولهم على حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها صرف رواتبهم الشهرية كاملة لخمسة أشهر محملين قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية المسؤولية الكاملة عن توقف معاشاتهم باعتباره الداعم لليمن في الحرب ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية وبيده الضغط على الحكومة الشرعية ومن تسبب في تجويع أسر ضباط وجنود الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى. وعبر المعتصمين عن شكرهم وتقديرهم للقيادات والمسؤولين الذين زاروا مكان اعتصامهم وأعلنوا تضامنهم معهم في انتزاع حقوقهم ، كما توجهو بالشكر والتقدير والإمتنان لأحد رجال الخير الوطنيين الذي تكفل بتوفير وجبات الغداء والصبوح والغشاء للمعتصمين مع المياة إضافة إلى رجال خير آخرين تبرعو بالمياه وغيرها. كما شكرو لجنة الخدمات برئاسة العميد الركن عبدالكريم قاسم شائف العيسائي على الجهود الجبارة في نقل الوجبات الغذائية وتنظيم توزيعها. هذا ومازال مئات الآلاف من منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى بدون رواتب حيث كان شهر فبراير آخر شهر يستلمون فيه معاشاتهم. وتعيش أسرهم وأطفالهم ظروف مأساوية وإنسانية مؤلمة ومحزنه . * من علي مقراط