مليشيا الحوثي تواصل اختطاف خبيرين تربويين والحكومة تندد    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    الصين: بعد 76 عاما من النكبة لا يزال ظلم شعب فلسطين يتفاقم    صيد ثمين بقبضة القوات الأمنية في تعز.. وإفشال مخطط إيراني خطير    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    وداعاً للروتين.. مرحباً بالراحة: بطاقة ذكية تُسهل معاملات موظفي وزارة العدل!    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    الاتحاد الأوربي يعلن تطور عسكري جديد في البحر الأحمر: العمليات تزداد قوة    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو للجولف    ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض الدليل المطلق لفرق نصف نهائي أبطال أوروبا
نشر في عدن الغد يوم 22 - 04 - 2013

في الوقت الذي أسفرت قرعة الدور نصف النهائي عن مباراتين محيرتين بين الليغا والبوندسيلغا، فإن الناديين العملاقين في كل من إسبانيا وألمانيا أتما كافة الاستعدادات لتصفية الحسابات المباشرة للمطالبة، بالحق الطبيعي لكل منهم، وهو تاج ملوك أوروبا، لأنديتهما وبلادهما.

وهناك القليل من الشك بأن بايرن ميونيخ وبوروسيا دروتموند وبرشلونة وريال مدريد هي أفضل الأندية التي بدأت قبل تسعة أشهر بخطوات للوصول إلى استاد ويمبلي.

حتى أن التاريخ يتحدث عن مجلدات ضخمة عن هذه الأندية، مع مشاركتهم مجتمعة في 18 لقباً أوروبياً – الرقم الأعلى منذ ريال مدريد والثلاثي الإيطالي ميلان ويوفنتوس وإنتر ميلان في 2003 – فمن سيكون الفريق الذي سيضيف لقباً آخر إلى رصيده عندما يتأهل إلى المباراة النهائية تحت أقواس ويمبلي الشهيرة في 25 أيار الذي أصبح تخميناً لكل شخص. لذا تعرض "إيلاف" أدناه معلومات داخلية عن الأندية التي تتنافس على وضع يدها على "اذان كبيرة قديمة":

بايرن ميونيخ ضد برشلونة

بايرن ميونيخ

التاريخ
عاد بايرن إلى طليعة الكرة الألمانية في السنوات الأخيرة، متجاوزاً بذلك ما فعلته ايطاليا في تصفيات يويفا للعبة. وتأهل بطل البوندسليغا أربع مرات لهذه المرحلة، وللمرة الثالثة في أربع سنوات، ولكن كبحت جماحه في نهائي عامي 2010 و2012، حيث عانى الخسارة الأولى على يد انتر ميلان الذي كان يدربه آنذاك جوزيه مورينيو. وبعد ذلك، أمام جماهيره، هزيمته أمام تشلسي في آخر ظهور له.

وهاتين الخسارتين المفجعتين عكستا انضمامهما إلى القائمة غير المرغوب فيها، مع يوفنتوس وبنفيكا، اللذان عانى 5 خسائر في المباراة النهائية مع الفوز في 4.

وإذا حالفه الحظ، فإن المحصول الحالي من اللاعبين، الذي يمكن أن يكون أداؤه جيداً، يمكن أن يطالب بوضعه على قدم المساواة مع التشكيلة الكبيرة للسبعينات التي فازت 3 مرات متتالية بكأس أوروبا.

هذا الموسم
بعد الارتباك الذي عاناه قبل 12 شهراً، أصبح بايرن لا يرحم في طريقه للتأهل إلى الدور نصف النهائي. والسهولة الرائعة التي تعادل مع ارسنال أولاً ثم يوفنتوس في مراحل خروج المغلوب قد جلبت الخوف إلى بقية الفرق التي قد تقف في طريقه.

وتعزيز مراكزه الرئيسية خلال فصل الصيف مع تجدد الحياة في بعض لاعبيه الرائدين، أصبحتا كمزيج لطهو مثالي الذوق من كفاءة روبن وريبيري ومثالية مولر وماندزوكيتش ونشاط نوير ومارتينيز.

نجوم الفريق
خافي مارتينيز: الاسباني بارع على قدم المساواة مع الدرع أمام رباعي خط الدفاع – لدرجة أنه معروف عنه انزلاقه بسهولة في قلب الدفاع– كما أنه يتقدم كالطاغوت لتعزيز الهجوم. وسجلت كلفته رقماً قياسياً لبطل بوندسليغا الجديد عندما انتقل إليه من اثلتيك بلباو ب32 مليون جنيه استرليني في الصيف الماضي. وفيما تقلص تأثيره الأولي بسبب الإصابة، إلا أنه أصبح الآن متجبراً في الوسط.

توماس مولر: إذا كان للمرء "موهبة" مع ما يوحي شيئاً من الحظ لتحقيق ما يريد، فإن القول إن موهبة مولر الموجودة في المكان المناسب في الوقت المناسب سيكون تقويضاً لموهبته، لأنه اللاعب الفائز بالمباراة التي يتحكم بالسرعة الطنانة المماثلة لسرعة قدمي الجناح الذي يشغل الجهة المقابلة. رصيده 5 أهداف في هذه البطولة هذا الموسم، مما جعله هداف بايرن.

فرانك ريبيري: واحداً من أكبر الألغاز في كرة القدم الأوروبية، لذا غالباً ما يرثى له لتقديمه أدنى من أداءه المعروف عنه في المنافسات الدولية. وأولئك الذين لا يراقبونه بصورة منتظمة في الدوري الألماني، فإنهم لا يدركون موهبته.

في أفضل حالاته – نقيض لمولر – فإن الفرنسي يكهرب الملعب مع سرعته والخداع، اللذان يتجسدان على ما يبدو عبر اللملعب بدلاً من تمريراته العرضية مثلما يفعل لاعبي الجناح التقليديين. وكثيراً ما يقال إذا كان أداء ريبيري جدياً فكذلك بايرن ميونيخ.

برشلونة

التاريخ
أجيال قليلة محظوظة للعيش في زمن التفوق الرياضي، وحتى الكمال. فقط في برشلونة لدينا ذلك. ومع ذلك، لم يكن مثل هذا الأداء الممتع والانتصار على ارسنال في باريس في 2006 يمثل فجراً جديداً للنادي الذي كان قد حصد انتصاراً واحداً فقط في الكأس الأوروبية في ويمبلي في 1992.

ومن ذلك الحين – بوضع تشكيلة 2007 جانباً – فقد وصل البارسا إلى الدور نصف النهائي في 6 مناسبات على التوالي، وتأهل، وفاز، في مباراتين نهائيتين. فيما لم يستطع أي نادٍ رفع الكأس أكثر من مرة واحدة في العقد الأخير.

هذا الموسم
بعد قرار بيب غوارديولا إنهاء حكمه الذي استمر أربع سنوات وأخذ إجازة راحة لمدة سنة، تم ترقية تيتو فيلانوفا إلى منصب مدرب البارسا من داخل النادي. واستلم الفرصة التي لم تكن تختلف جداً عن الظروف التي استولى عليها سلفه من فرانك ريكارد.

محلياً، على رغم أن مدربه الجديد فاتته فترة كبيرة من الحملة بسبب خضوعه لجراحة سرطان طارئة وإعادة تأهيله، إلا أن النادي الكاتالوني حقق الانتصارات بسهولة من تحت جناح غوارديولا.

نجوم الفريق
ليونيل ميسي: يمكن هنا أن تتحدث الأرقام عن نفسها: الفائز 4 مرات بجائزة الكرة الذهبية. سجل هدفاً واحداً على الأقل في مرمى كل فريق على التوالي في الليغا. 91 هدفاً في سنة تقويمية واحدة. 8 أهداف في دوري أبطال أوروبا. والسؤال المطروح هو هل يمكن أن يتكرر ما حققه أعظم لاعب في تاريخ الكرة على أرض الملعب مرة أخرى؟

تشافي هيرنانديز: مع كل الثناء على اللاعبين الذين يرتدون القميص الرقم ال10 والقابلين للتكيف على الجناحين والمفكرين الذين لديهم رؤية جيدة في الوسط، لا يمكن لأحدهم أن يمسك الشعلة مثل قائد المايسترو في برشلونة. فاللاعب البالغ ال33 عاماً هو التلميذ في اللعبة، ونتيجة لذلك فإنه من الصعب أن يجادل أحد على أنه اللاعب الأكثر اكتمالاً الموجود على هذا الكوكب.

تشافي هو القلب النابض لبرشلونة، والعقل المفكر لمجرى اللعب، واليد المدودة للصداقة التي تربط الجميع معاً. وفي مباراته الثانية في ربع النهائي أمام باريس سان جيرمان لم يخطئ حتى في تمريرة واحدة، رافعاً متوسط مشاركاته في البطولة إلى ما نسبته 95 في المئة.

وبما أن العديد من لاعبي الوسط قد يكونون في الثلث الأوسط للملعب، وهي أيضاً جزء من خطته الكبرى، إلا أنه مايزال مسؤولاً عما يقرب من 30 فرصة للتهديف في هذه البطولة هذا الموسم. أكثر بثلث عن مسعود أوزيل لاعب الوسط المتقدم الأكثر تقليدية. والحقيقة البسيطة هي أنه من دون تشافي فإن أداء برشلونة يبدو رديئاً إلى حد كبير.

اندريس إنييستا: سجل أهم الأهداف في تاريخ كرة القدم الاسبانية - هدف الفوز بكأس العالم - تطور إنييستا من مجرد وتيرة عالية واحدة في الوسط، إلى واحداً من أكبر اللاعبين الجيدين القريبين من المهاجمين في عالم كرة القدم.

ميوله إلى مراوغة خصومه يسيل إليها اللعاب. نسبة نجاحه في دحرجة الكرة (75 في المئة) تفوق على ميسي (40) وكريستيانو رونالدو (50)، وربما هي أعظم مدخراته.

الاحصاءات بين الفريقين:
التقى برشلونة وبايرن ميونيخ مرتين في مرحلة خروج المغلوب. انتصر الأول 4-3 في مجموع المباراتين في الدور نصف النهائي لكأس يويفا في الموسم 1995/1996، في حين فاز الثاني 5-1 في مجموع المباراتين في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في 2008/2009.

التقى بايرن في 5 مناسبات مع خصوم اسبان في الدور قبل النهائي لكأس أوروبا، فاز في 4 منها (كلها ضد ريال مدريد) بما في ذلك الموسم الماضي.

لم يخسر برشلونة اطلاقاً أمام منافسيه الألمان في مرحلة خروج المغلوب للبطولات الأوروبية. فاز بسبع لقاءات سابقة.

بوروسيا دروتموند ضد ريال مدريد

بوروسيا دروتموند

التاريخ
من الفرق الأربع الباقية في دوري أبطال أوروبا قد يكون دروتموند أقل خبرة على هذا المستوى. في الواقع، قبل الحملة الحالية الذي تصدر فيها مرحلة المجموعات التي ضمت مانشستر سيتي وريال مدريد واياكس، كان النادي في طي النسيان إلى حد كبير في السنوات ال15 الماضية.

منذ نجاحه اليتيم في البطولة (فاز 3-1 على يوفنتوس في 1997)، ترنح دروتموند من أزمة مالية خانقة إلى أخرى، طالباً القروض من منافسه بايرن ميونيخ وباع ملعبه فيستفالن الشهير، وتم دفعه إلى حافة الإفلاس والهبوط.

ومع تعيين المدرب يورغن كلوب في 2008، تغير حظه، وعاد في 2011 ليتناول الطعام على مائدة أوروبا الأكبر، ولكنه فشل في التأهل من مجموعة متوسطة المستوى. ثم استخلص الدروس، فعلى رغم تخليه عن تاجه المحلي لبايرن في زمن قياسي، إلا أنه يستحق تماماً أن يكون له مكاناً في الدور نصف النهائي.

هذا الموسم
كان دروتموند في الموسم 2011/2012 قوة هائلة محلياً. فاز بلقبي الدوري والكأس بأسلوب رائع.

أما في القارة فقد أحرج نفسه بعد فوزه مرة واحدة في المباريات الستة التي لعبها في مرحلة المجموعات، وشحن خامس أعلى كمية من الأهداف بين الفرق ال32. أما هذا العام فقد انقلبت هيئته، وبدأ دفاعه عن لقب البوندسليغا مع 5 انتصارات من أصل 12 من المباريات الأولى، متنازلاً عن الصدارة لبايرن. بينما في أوروبا ظل من دون هزيمة حتى هذه اللحظة مع مانشستر سيتي وريال مدريد من بين فريسته.

نجوم الفريق
ماركو روس: تم توقيع صفقته في الصيف بتمويل من بيع شينجي كاغاوا لمانشستر يونايتد، الذي أضاف بعداً جديداً للهجوم مع التحول السريع على جناحي الملعب لمساعدة روبرت ليفاندوفسكي في تسجيل الأهداف، كما فعل ضد مالقة مؤخراً.

والألماني الدولي هو الخالق الرائع لدورتموند هذا الموسم، فقد كانت أهميته في ال15 هدفاً في كل المسابقات.

روبرت ليفاندوفسكي: أصبح البولندي الدولي تحت رادار بايرين ميونيخ ومانشستر يونايتد ويوفنتوس، بعدما قال إنه من المؤكد أنه سيترك دروتموند عندما ينتهي عقده في 2014، إن لم يكن قبل ذلك.

واللاعب البالغ ال24 عاماً هو مركز قلب الهجوم في تشكيلة 4-3-3. مشرق وحيوي وقوي أيضاً واللاعب المثالي للارتباط مع زملائه وذكي. بارع باستعمال كلا قدميه وافتتح التسجيل في يورو 2012 من رأسية رائعة.

ماريو غوتزه: أُشيد به خلال العامين الماضيين على اعتباره الاختيار الأفضل لمجموعة من الموهوبين لمنتخب المانيا. ولكن بسبب سلسلة من الإصابات أعاقت تطويره. إلا أن هذا لم يؤجل وجود مجموعة من "الخاطبين" من كل أنحاء القارة، والكثير منهم شاهدوا أن حبر العقد يعتبر بكل بساطة عائقاً طفيفاً لحاجز كبير أمام أهدافهم للتعاقد معه.

وصل الجناح (20 عاماً) من أكاديمية النادي وتم تسليمه أول فرصة للمشاركة مع الكبار عندما كان في السادسة عشر من عمره. ولا يوجد شيئاً محموماً عن لعبه ونضجه في السرعة يناقض عمره. ومعدل اتمام تمريراته (82 في المئة) وضعته على قدم المساواة مع كريستيانو رونالدو، فهو لاعب استثنائي في مركزه. في حين من بين المهاجمين الرائدين في أوروبا فإن دقة ركلاته (79 في المئة) تعتبر ايجابية.

ريال مدريد

التاريخ
يمكن النظر في قائمة الأسماء التي أطلقت على سانتياغو برنابيو اسم "البيت"، في لائحة لا نهاية لها من خيرة لاعبي كرة القدم على هذا الكوكب من أي وقت مضى: الفريدو دي ستيفانو وزين الدين زيدان ورونالدو وكريستيانو رونالدو وفيرتيك بوشكاس وفرناندو هييرو... والقائمة لا تنتهي.

ليس من المستغرب، إذن، أن النادي الذي جذب أفضل لاعبين إلى الأبد، لايمكنه أن يدعي كونه الأكبر. فاز النادي الملكي 9 مرات بالكأس الأوروبي، بما في ذلك في أول 5 منافسات، ولكن بقي اسمه محفوراً حديثاً على الكأس الشهيرة منذ 2002.

هذا الموسم
بدأت استراتيجية ريال مدريد واضحة منذ بداية هذا الموسم، فهو يرغب باللقب الأوروبي العاشر. وبما أنه سقط في مثل هذه المرحلة في العامين الماضيين، فإن شغفه يزداد قوة ومتانة يوماً بعد يوم. وبدا كل شيء جيداً عندما أنهى الهمينة المحلية لبرشلونة مع لقب الليغا في 2012. ولكن جوزيه مورينيو هو المدرب المتخصص في دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الأكبر الذي يشتهيه النادي الملكي.

أنهى مرحلة المجموعات وصيفاً بعدما حصد نقطة واحدة من دروتموند، وكان يعتمد اعتماداً كبيراً على قرار الحكام الأكثر إثارة للجدل هذا الموسم لإقصاء مانشستر يونايتد، حتى غلطة سراي قد أعطى حالة من الرعب والهلع لجوزيه وفريقه.

نجوم الفريق
مسعود أوزيل: قلة قد ينسوا خفة هذا اللاعب البالغ ال22 عاماً الذي جعل الفريق الأكثر إثارة في كأس العالم 2010 يرقص على أنغام الفالس. وكانت مباراة تحديد مهنة الشاب مسعود أوزيل الذي أسس مهنته في اسبانيا والتي رفعته، بكل حق، إلى ان يكون اللاعب الأكبر الذي يحمل الرقم ال10.

ذهبت نحافته، وحلت محلها اللياقة البدنية العالية التي يمكن أن يبني عليها لاعب الوسط. وأعظم قوة لأوزيل هي اقترانه لرؤيته وتنفيذ تمريراته العالية أو خلاف ذلك.

ولكن ليس أوزيل "سيد التمريرات" كما جو ألين في ليفربول، إلا أن طموحه حتى الاسراف جعله يفتخر حتى الآن بنسبة نجاحه في التمريرات التي وصلت نسبتها إلى ما يقارب ال95 في المئة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. والقليل من لاعبي برشلونة قد اقتربوا من هذه النسبة.

كريستيانو رونالدو: هذا هو اللاعب الذي سخر منه الكثيرون على نطاق واسع لعدم مقدرته على التعامل مع الكرة باستعمال رأسه عندما وصل إلى مانشستر يونايتد، وبالتالي تدرب كثيراً ولساعات إضافية، وأصبح الآن متغطرساً مع رأسه كما هو الحال مع تحركات قدميه إلى الأمام.

ونفس اللاعب الذي كان يمارس تقنية ركل الكرات الثابتة القاتلة بلا هوادة، أصبح الآن مرتبطاً بمثل "استدارة كرويف" (خدعة استعملها يوهان كرويف للتهرب من خصومه). وهو اللاعب الذي حطم السجلات التهديفية في اسبانيا، كما فعل في انكلترا، منذ الخطوة القياسية لانتقاله إلى ريال مدريد بمبلغ 80 مليون استرليني.

إلا أنه ما يزال هناك حتى الآن لاعباً واحداً أفضل منه في تسجيل الأرقام القياسية. ولكن ببساطة رونالدو هو أعظم وصيف الشرف لكرة القدم. وربما كانت مقولة زلاتان إبراهيموفيتش عن البرتغالي أفضل تلخيص: "ميسي هو لاعب طبيعي، رونالدو هو نتاج التدريب".

رافائيل فاران: بعدما أوصى زين الدين زيدان شخصياً بفاران إلى ريال مدريد في 2011 خوفاً من أن يخطفه مانشستر يونايتد وهو في سن المراهقة، فإن المال لم يصبح عائقاً.

ويبدو الآن أن صفقة ال9 ملايين استرليني للاعب البالغ ال17 عاماً كانت كأنها من الأعمال التجارية الفطنة. فقط في الآونة الأخيرة لعب الفرنسي دور البطولة في كلاسيكو كأس ملك اسبانيا عندما واجه برشلونة، فقد لعب في المباراتين من دون أن يرتكب أي خطأ، فيما تصدى للاعب الخصم 30 مرة حتى أرهقهم بهدفين.

قراءاته للعبة لافتة للنظر للاعب في مثل عمره، وتسارعه قد تضمن أن أي هفوات يمكن أن تكتسح بسهولة.

الاحصاءات بين الفريقين :
اللقاء الوحيد الذي جمع بين بوروسيا دورتموند وريال مدريد كان عندما فاز الجانب الاسباني 2- صفر في مجموع المباراتين (الدور نصف النهائي في كأس الاتحاد الأوروبي 1997/1998).

فاز دورتموند في 4 من أصل 5 لقاءاته في مرحلة خروج المغلوب ضد الخصوم الاسبان. لم يخسر سوى في نصف النهائي أمام ريال مدريد.

انهزم النادي الملكي في مباراتيه الأخيرتين أمام منافسيه الألمان في مراحل خروج المغلوب. خسر أمام بايرن في مثل هذه المرحلة في الموسم الماضي، وللفريق ذاته في المرحلة ال16 في الموسم 2006/2007.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.