نفذ المشاركون من أبناء الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني اليمني اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام القاعة التي يعقد فيها المؤتمر اعماله تنديدا بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها القيادي في الحراك الجنوبي "ناصر النوبة" وللمطالبة بحماية الفعاليات السلمية الجنوبية المزمع اقامتها في ال 27 من هذا الشهر في عدن . ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت أمام قاعة مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء لافتات تندد بواقعة محاولة الاغتيال التي تعرض لها النوبة مطالبين بفتح التحقيق في الواقعة .
وقال المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أنهم يطالبون الحكومة اليمنية بضرورة توفير الحماية لكافة الفعاليات السلمية في الجنوب وبينها الفعاليات الجماهيرية التي ينتوي الحراك الجنوبي اقامتها في ال27 من ابريل 2013 .
وهذه الوقفة ليست الأولى من نوعها حيث نفذ مشاركون في مؤتمر الحوار وقفات احتجاجية عدة خلال الأيام القليلة الماضية.
واعلن المتحدث باسم كتلة الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، أحمد القنع، إدانة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، وكافة المشاركين في مؤتمر الحوار من قائمة الحراك لمحاولة اغتيال القيادي ناصر النوبة. وقال عضو مؤتمر الحوار إنهم يدينون «محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها القائد المناضل ناصر علي النوبة، مؤسس جمعية المتقاعدين العسكريين في الجنوب، النواة الأولى للحراك الجنوبي». وأشار القنع في بيان تلاه خلال الوقفة احتجاجية بمؤتمر الحوار اليوم الاثنين، إلى ان «مثل هذا العمل الجبان لن يثني أبناء الجنوب عن مواصلة نضالهم المستمر بالطرق السلمية حتى تحقيق أهدافهم المنشودة». وحذر البيان، من المساس بأي قيادي في الحراك الجنوبي، وطالب السلطات في صنعاءوعدن بحماية مهرجان وفعالية 27 ابريل القادم، وترك الحرية للجنوبيين لممارسة حقهم الديمقراطي ومواصلة نضالهم السلمي الذي بدأوه في عام 2007 حتى تكتمل كافة أهدافهم. حسبما قال.