اعلن المتحدث باسم كتلة الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، أحمد القنع، إدانة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، وكافة المشاركين في مؤتمر الحوار من قائمة الحراك لمحاولة اغتيال القيادي ناصر النوبة. وقال عضو مؤتمر الحوار إنهم يدينون «محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض لها القائد المناضل ناصر علي النوبة، مؤسس جمعية المتقاعدين العسكريين في الجنوب، النواة الأولى للحراك الجنوبي».
وأشار القنع في بيان تلاه خلال وقفة احتجاجية بمؤتمر الحوار اليوم الاثنين، إلى ان «مثل هذا العمل الجبان لن يثني أبناء الجنوب عن مواصلة نضالهم المستمر بالطرق السلمية حتى تحقيق أهدافهم المنشودة».
وحذر البيان، من المساس بأي قيادي في الحراك الجنوبي، وطالب السلطات في صنعاءوعدن بحماية مهرجان وفعالية 27 ابريل القادم، وترك الحرية للجنوبيين لممارسة حقهم الديمقراطي ومواصلة نضالهم السلمي الذي بدأوه في عام 2007 حتى تكتمل كافة أهدافهم. حسبما قال.
والعميد ناصر النوبة هو أحد القيادات التي تنادي بفصل جنوب اليمن، ويرفض المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.
وتستعد فصائل في الحراك الجنوبي لتنظيم مهرجان في مدينة عدن يوم 27 ابريل الجاري لإحياء ما قالوا إنه إعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح للحرب على الجنوب، وهي الحرب التي أفشلت محاولة انفصالية قام بها نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض لإعادة إحياء دولة الجنوب سابقاً بعد أربعة أعوام من توحيد الشطرين.
من جهتها، تواصل فرق العمل بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، عقد جلساتها في إطار استكمال الخطط المتبقية لبعض فرق العمل، إضافة إلى استعراض الخطط التفصيلية وإقرارها.
ويتوزع كل فريق إلى عدة مجموعات، تتولى بدورها القيام بأعمال محددة وفقاً للخطة العامة والتفصيلية.
وتنص الخطط العامة لكل فريق على تفعيل المشاركة المجتمعية، بناء على دراسات وخطط يتم تلقيها من الجمهور وعكسها على خطط الفريق.
وقال ل«المصدر اونلاين» محمد المقبلي، عضو فريق استقلال الهيئات والقضايا الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني، إن مجموعات العمل تستعرض اليوم خطط ها التفصيلية للشهرين القادمين، طبقاً لقاعدة البيانات المطلوب ايجادها وتحليلها، وتقديم تصور اولي لكل فريق.