غيب الموت والحزن صباح الاربعاء في قرية قرن الوشل على استشهاد الاخ والصديق علي صمل العرولي شهيد القدر والخيانه . ذهب الذين احبهم قلبي وبقيت وحدي كالسيف فردا ، ذهب الطيبون ترجلوا عن جواد الحياة ومضوا الى مثواهم الاخير وتواروا خلف الاجداث وتحت التراب تركونا نعاقر الحزن ونتجرع المرارة ونحتسي الالم وتموج بنا الالام وتتفاذفنا الخطوب والنكبات لاتقتل بداخلنا الشوق والحنين لمن سكنوا حنايا النفس وجنبات الروح بل تذكي نار الانين والحنين وتشعل بداخلنا (ذكريات) الايام الخوالي وزمن الرياضة الجميل التي قضيتها معه سويا فلا نجد بدا من ذرف الدموع والنوح كالاطفال واحدثت بداخلي حزنآ عميقآ تمنيت ان يكون مجرد كذبه ولكني اقنع نفسي وعالمي ومحيطي ودموعي وقريتي انه رحل ولن يعود وخيم الخزن والوجع والالم على كل ابناء قرية قرن الوشل والقرى المجاوره دون استثناء . رحل صاحب الوجه الباسم علي صمل ولايزال الحنين والشوق له يعصف بي ويمزقني ويقلب بين كفيه ذكريات عاشها الجميع معه . مات الاخ والصديق صاحب القلب الطيب رحل دون وداع رحل من لم يحمل بين اضلاعه يوما حقدا ولاكراهية وظل يلازم الجميع بحب وانتماء وروح معطاءه يقدم فيها كل ما لديه للشباب . رحمة الله تغشاك واسكنك فسيح جناته جمال مؤيم