لم يكن مستغربا ان تكشر قناتي بلقيس ويمن شباب الاصلاحيتين عن انيابها، للنهش في جسد النخبة الحضرمية ومحاولاتها المستميتة للنيل من قياداتها،لان هذا هو ديدنها وديدن كل الاعلام الاصلاحي، الذي ظل على الدوام يهاجم بشدة قوات النخبة الحضرمية وقياداتها، منذ بدايات تأسيسها في القيعان وغيل بن يمين ،وازدادت شراستها بعد تحرير المكلا من إرهاب القاعدة، التي ارتبطت مع الاصلاح بعلاقات ومصالح وتحالفات خفية وظاهرة للعلن.واستمرت هذه الهجمات الاعلامية تتصاعد مع تو الي انتصارات النخبة، لتقليم أظافر القاعدة وداعش والمتحالفين معها ،في كل ساحل حضرموت، وطردها منه شر طردة وملاحقتها لفلولهم، التي انتقلت الى ملاذاتها الآمنة في مناطق سيطرة الاصلاح خارج ساحل حضرموت . واليوم نرى هاتين القناتين وباشراف قناة الجزيرة، ومعهما كل الاعلام الاصلاحي، يهاجمون بشدة النخبة الحضرمية وقياداتها، ويبحثون عن أساليب جديدة لتشويه سمعتها بعد ان فشلت كل مساعيها السابقة ،للنيل منها بفضل يقظة الشعب الحضرمي والتفافه حول نخبته البطلة رمز شموخه وعزته ومحققة أمنه وإستقراره، الذي يعيشه واقعا حيا في كل ساحل حضرموت. ونرى قبل ايام التحاق، حتى وزير الخارجية محمد الحضرمي، بركب المهاجمين ، ضد قوات النخبة الحضرمية ووصفه لها بالمليشيات زورا وبهتانا، وهي التي أنشئت وتم تعيين قائدها واركانها وقادة ألويتها بقرارات رئاسية . وثم بعدها نرى المؤامرة ضد النخبة تكتسب طابعا آخر، من خلال التمسح بحقوق الانسان وحرية الصحافة، واتخاذ قضية المعتقل بكير كمرتكز تحريضي للمساس بسمعتها، ومحاولة النيل منها ،وتشويها أمام الرأي العام المحلي والعالمي باسلوب براجماتي فج برعوا فيه.واعطاء القضية بعدا انسانيا اكبر من حجمها، وهي لا تعدو عن كونها قضية جنائية متهم فيها بكير وزملائه، ولازالت قيد التحقيق في النيابة، والقضاء هو الفيصل في ذلك. وللاسف الشديد فان هاتين القناتين الاصلاحيتين وجدت لها وكلاء محليين، ينفذون اجندتها من بعض الصحفيين الحضارمة، الذين نكن لهم التقدير ،ولم نكن نتوقع ان تنطلي علبهم ،حجج الإعلام الاصلاحي، لتشويه سمعة النخبة الحضرمية وقياداتها ،وهم الذين كانوا الى فترة قريبة من أشد المدافعين عنها. ويحدونا الامل من هؤلاء الصحفيين، ان لا يكونوا مطايا لاعداء وطنهم حضرموت . لان اي مساس بالنخبة الحضرميه ،هو يستهدف قوة ومنعة وكبرياء حضرموت ،وهي مكسبنا الوحيد الذي لازال واقعا حيا نعيشه ،في ظل غياب أي مكسب حاضر لحضرموت . بعد ان تامرت قوى الفيد والنهب في الحكومة الفاسدة، المهيمن عليها الاصلاح ، لتحرم حضرموت من خدماتها الاساسية وبقية حقوقها المشروعة .
ونقول لهؤلاء عودوا لرشدكم وكونوا مدافعين صلبين عن حضرموت، كماعهدناكم دائما ولا تسمحوا لشياطين الانس الكرمانيبن، من التمكن منكم لتصبحوا أعداءا لحضرموت، بعد أن كنتوا من أخلص أبنائها، فطريق الحق بين وطريق الباطل بين. والخيار لكم.أما النخبة الحضرمية وقياداتها فلها رب يحميها وهي في حدقات عيون كل الحضارمة.ولن يقبلوا ابدا بان يكون مصيرها، مثل مصير جيش البادية الحضرمي، الذي تامروا عليه من قبل.وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.