تزخر بلاد الحواشب بالكثير من الرجال المخلصين من بينهم قيادات عسكرية وأمنية ما تزال فاعلة على المستوى الميداني والواقع العملي تحقق المكاسب وتحصد المنجزات، اليوم نقف أمام هامة قيادية أمنية تنتسب لقطاع الحزام بمديرية المسيمير، واحد من الثوار والمناضلين الحواشب الذين عملوا ويعملوا بصمت لخدمة بلدهم وابناء مجتمعهم دون ان ينتظروا الثناء والإشادة من اي طرف، نعم انه القيادي الفذ "جهاد عبده مدهش الحوشبي" قائد سرية التدخل السريع التابعة لقطاع الحزام الأمني والتي ترابط حالياً في محور أبين القتالي للدفاع عن حياض الجنوب ومقارعة قوى الإرهاب والبغي والعدوان. هذه الشخصية الأمنية المميزة أجتمعت فيها كل صفات القيادة والشجاعة والأخلاق، انه فارس حوشبي لا يشق له غبار، فهو من تمكن بحنكة ودهاء وعبقرية وكفاءة عالية ومتناهية ان يقود ثلة المغاوير من ابطال قطاع الحزام الأمني لخوض غمار معارك الشرف والبطولة في ملحمة الإنتصار الجنوبي بمحور محافظة أبين ضد جحافل الغزاة وعصاباتهم الإرهابية. انه رجل المهمات الصعبة ذلك هو "جهاد الحوشبي" الرجل الذي أستطاع ان يجمع بين الصلابة والمرونة والنخوة والرجولة والشجاعة والإباء، فهو مثال للشرف والنزاهة والتفاني في أداء العمل وبذل الغالي والرخيص من اجل الوطن. لم يتخاذل يوماً قط هذا البطل الثائر عن أداء ادواره ومهامه الأمنية والوطنية، ولم يتنازل لحظة قط عن هويته النضالية والثورية او عن قيمه ومبادئة الوطنية الثابته، لم تثنيه يوماً الظروف والمتغيرات والعراقيل والمعوقات، بل انه يزداد معها ثباتاً على مواقفه وتمسكاً بمبادئه المثلى، ظل هذا الحوشبي منذ العام 2015م حتى اللحظة شامخاً شموخ جبال الحواشب وصلباً بصلابة رجالها الأشداء لم ينكسر يوماً او يترنح عن ثوابته التي عاش عليها. أستطاع القيادي "جهاد الحوشبي" منذ ان اوكلت اليه مهام قيادة احدى سرايا قطاع الحزام الأمني ان يوازن بين اساليب العمل وثقافة القيادة ليجني حب واحترام كافة زملائه الجنود، كما اثبت للجميع بانه رجل قيادي من الطراز الفريد يمتلك حس وبديهة قيادية ومهارة عالية في قراءة الواقع والتعامل مع المستجدات والمتغيرات بالشكل الذي يخدم الجنوب. قيادي من الوزن الثقيل متفهم وذو عقلية راجحه يحظى بحب واحترام وتقدير كل من عرفوه، انه من قلائل الرجال الذين حازوا معاني الإعجاب والإشادة من كافة الأطياف نظير تمتعه بدماثة خلق وتواضع جم وبخبرات وامكانيات واسعة وكبيرة وتميزه باسلوب التعامل الراق واللطيف مع الآخرين. يعد القيادي "جهاد عبده مدهش الحوشبي" من اولئك القلائل الذين نحتوا اسمائهم في شغاف القلوب ومن نخبة القادة الذين يتعاملوا دوماً بروح الوطن والمسؤولية مع مشاكل عامة الناس ويكرسوا جهودهم وقدراتهم لحلحلة ومعالجة قضايا المواطنين وهمومهم. فعلاً انه مثال حي للنشاط الدؤوب والجهد الحثيث والعمل المضني المسخر لخدمة الأخرين، انه ذلك القيادي الفذ والجسور الذي يقف اليوم في مقدمة الصفوف بمحور أبين مدافعاً عن حياض الأرض والعرض والدين ومتنازلاً عن حياته ومقدماً روحه الطاهرة فداءً لهذا الوطن وفي سبيل الذود عن مقدساته وحرماته ومكتسباته الثورية. ذلك هو القيادي الفذ والمناضل الجسور "جهاد عبده مدهش الحوشبي" الذي ومنذ توليه مهامه القيادية في قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج لم يألوا جهداً في تقديم كل ما يطلب منه وما يجب ان يقدم في سبيل هذا الوطن العزيز، لقد حقق انجازات هائلة ونجاحات باهرة وملموسة في فترة زمنية وجيزة بفضل الجهد الإستثنائي الذي بذله لتكون من ثمار ذلك الجهد ونتائجه عودة هيبة العمل الأمني وبسط نفوذ سلطة النظام والقانون. ذلك هو القيادي جهاد الحوشبي مثال الوفاء والتضحية، الرجل الذي يعمل بصمت بعيداً عن الأضواء الصاخبة والمظاهر الشكلية والصورية، رجل احدث نقله نوعية في شتى الأصعدة والمهام التي قام بأدائها ونفذها بإتقان وكفاءة واقتدار، انه ذئب الحواشب الوفي واحد فحول النضال والثورة الجنوبية، انه رجل السلام والحرب في آن واحد، فليفتخر الجنوب ويعتز بمثل هؤلاء الرجال الشرفاء والمخلصين.