صالح لم يكن صالحاً كا إسمه ..... لكنه لم يكن طاغياً ولم يعذب أحداً في سجنه .... كانت لنا نصف دولة ... كانت لنا نصف حكومة... كانت لنا نصف هيبة ... كان لنا نصف أمل في غدٍ مشرق .... لربما أتى يوماً من خلف أكوام الفساد المستشري الذي ينخر الدولة آنذاك ... لو كنا صبرنا قليلاً و وتعقلنا قليلاً و طالبنا في إصلاح النظام عوضاً عن سقوطه .... لو إننا سمعنا كلام الرجل حين رفع المصحف عالياً وقال لنحتكم إلى شرع الله .... بينما ذهب كبيرهم الذي علمهم الفوظى الخلاقة ليقول لهم هذا براءة إختراع ...... سوف تصيبكم لعنة عفاش ، لن ينجوا أحداً منها أبداً .. كنتم معه أو ضده ستنالكم تلك اللعنة الأبدية ... إنها لعنة تشبه لعنة الملك الفرعوني (توت عنخ آمون ) .