تحتكم هذا النوع من المستشفيات إلى دوافع التأسيس ومعايير اختيار الموقع. وهي مبادئ متفق عليها في العالم كله. اختيار ساحل أبين في خورمكسر وفي محيط مدني ومهني مكتظ . وعلى موقع بيئي بديع لتأسيس هذا المستشفى إنما هو :- -ضرب من الجنون - استمرار التمادي في العبث والجهل بالمعايير الصحية والبيئية الواجب الالتزام بها. - دليل قاطع لا يقبل المهاترات ،ولا سطور التخوين ،ولا التبريرات بأن عدن مدينة مستباحة تلعب بها كل القوى وتتحكم بها سيل من التطلعات الشخصية الرخيصة في التملك الشخصي لأفضل المواقع. - تأكيد لا يقبل المراوغة أن السلطة الصحية غائبة عن الفعل العلمي الرسمي لتوجيه مثل هذا النشاط وتقديم إفادة صحية وبيئية بل تنموية لمثل هذا الاختيار. - شرعنة للفساد الذي أصبح يقدم نفسه بصورة مؤسسية محكمة في الضوابط والإجراءات على أرض الواقع. سؤالي إلى حكومة الشرعية..... والإدارة الذاتية ،وأنتم تتحاورون في الرياض حول المستقبل كيف تتمثل عدن ؟؟؟؟ هل هي عاصمة قادمة تجمعكم على قاعدة مخرجات الرياض ،أم ميدان عبث لم يحدث له مثيل في كل المدن اليمنية، فقد استشرت فيها مظاهر العبث والفساد دون ضابط رسمي من أطرافكما الحاضرين على الأرض،بل ماهي مقومات الدولة التي تتنافسان عليها؟؟؟؟ للطرفين أقول (( كفى عبثا وعنجهية في عدن إن كنتم تتسلحون برؤية جادة لإدارتها)).