في ظل الحروب في أبين أصبح الإنسان بلا طموح للوصول إلى المراكز المناسبة فالبعض مستفيد من الحروب في أبين على قول المثل "الفلوس تبيع النفوس" الشباب يذهبون إلى السلك العسكري للحصول على الصرف اليومية أهم من الراتب الشهري للأسف الشديد عندما نرى أشخاص لا يريدون السلام في منطقتهم. فالحروب المتكررة في محافظة أبين سوف تحطم البنية التحتية في جميع المجالات وأهمها التعليم الشباب اليوم لا يتطلعون لرؤية مستقبل أفضل في ظل الأوضاع تلاشت الأهداف لدى الشباب فالبعض يقول الموت حق دعنا نذهب إلى الجبهات مع من كان لنحسن دخل العيش ونجمع مبلغ جيد لبناء أسرة. ففي النهاية لا يفيد الندم أن يكون إخوة يتقاتلون بينهم البين سوف يجلب الحزن والندم لولدتهم بسبب رحيلها والأبناء سينتظرون آبائهم وإن لم يعودوا سوف يتمنون أن يرجع آبائهم بدل الفلوس التي لطالما كان هدف آبائهم البديل. قال تعالى: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ...). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ))، نسأل الله السلامة .