عندما غابت الدولة عن عدن غابت الخدمات، فالكهرباء بح، والماء بح، وتظل الدولة هي الامل بعد الله لعودة الخدمات، ويظل المارشال هادي يعمل رغم كل العراقيل، فالمتابع للعمل في كهرباء المارشال هادي، أو كهرباء الرئيس هادي سيحدوه الأمل، ليرى النور مع كهرباء تعينه على مواجهة الصيف، وتساعد على استمرار الحياة في عدن، وتكون دعوة للمستثمرين للاستثمار في عدن، فالكهرباء تعني التنمية، لأن عدن بدون كهرباء بركان، فلم يهدأ بال للمارشال هادي، وهو يرى شعبه يعبث به العابثون، فشرع في التأسيس لكهرباء بقدرة 260 ميجا كمرحلة أولى، ومثلها كمرحلة ثانية، فشكراً فخامة المارشال هادي. سينعم أبناء عدن، وأبناء المحافظات المجاورة بهذا المنجز الوطني الكبير، فكهرباء الرئيس هي الحلم الذي حلم به العدنيون، لأن عدن هي أول من عرفت الكهرباء في جزيرة العرب، وبفوضى العابثين أصبحت اليوم عدن بلا كهرباء، ولكن المارشال هادي يعمل لإعادة عدن لتتسيد مدن الجزيرة، وستعود بإذن الله، وستنتهي مؤمرات المتآمرين عليها. ستنور عدن بنور الكهرباء، وسيعم نورها على كل سكان عدن، سينام الأطفال الذين تم تعذيبهم سينامون كأطفال العالم، وسينعمون بخيرات وطنهم، فالمارشال هادي يحس بمعاناتهم، لهذا يعمل على إنجاز هذا المشروع العملاق. مررت اليوم بالطريق البحري، ورأيت الأعمال المستمرة في كهرباء المارشال هادي ذلك المشروع الذي ارتفع بناؤه في منطقة الحسوة، مررت بالخط البحري، ورأيت عظمة المنجز، وعلمت أن المارشال هادي يعمل عندما تخلى الآخرون عن عدن، فعندما قال المسيطرون على عدن لا علاقة لنا بالخدمات، قال المارشال هادي: أنا لها، أنا لها، فرأينا مشروع كهرباء هادي يناطح السحاب، فأبشري يا عدن، فخير المارشال هادي قادم، وإني أرى بوادره تلوح من حسوة عدن، وامتداده حتى خورمكسر عدن، وسيعم نور كهرباء المارشال هادي على كل بيت في عدن، وعلى كل المحافظات المحررة، إن شاء الله، واللهم من أراد بعدن سوءاً فاجعل كيده في نحره، ووفق رئيسنا، وولي أمرنا لما تحبه، وترضاه.
