ذهب مستقبل كل طفل وطفله .. ذهب فصلاً من التدريس وحرمانهم منه . اين حقوق الطفل ومطالب حقوق الطفل العلم هو السلاح الذي يتم حمله وسط الأجيال والشعوب لكن نشاهد جميع اولادنا حرموا من العلم .. ما ذنب هذا الطفل وهذه الطفله الذي يحرمون من فصلاً ويتبخر العلم . لقد سمعت حكمة تقال العلم نور والجهل ظلام اين هذه الحكمة وأين صرنا الان ؟ أطفال تحرم من التعليم .. نشاهد اولادنا في الاسواق والحوافي مابين اللعب والمدارس مغلقه لم نسمع بأمر افتحوا المدارس التي تغلق ويذهب مستقبل الأطفال في الهواء . تبخر مستقبلهم مثلما تبخير البترول رسالة لجميع الإخوة والمواطنين : افتحوا المدارس وطبقوا الحكمه التي تقال العلم نور والجهل ظلام ، لكن انقلبت هذه الحكمة من الجهل ظلام والعلم طار أن من أهم حقوق الطفل هو العلم ويرتبط المستقبل في العلم كثيرآ من يحلم من الأطفال أن يصبح طيار وهذا طبيب وكل طفل له حلم وكل طفل وله مستقبل متصل بالتعليم .. رسالة اوجهها لمن يحكم في البلاد افتحو المدارس وارجعوا الأطفال الى مدارسهم.. وأوجه ايضاً رسالة آخرى للاخوة في مكتب التربية والتعليم افتحو المدارس واعيدو كل طفل إلى التعليم الذي يبني الوطن ويخلق منها أجيالاً لكن نرى طموح الاطفال يذهب ويتبخر مستواهم في الهواء.. ماهذا الذي يجري في البلاد من توقف التعليم الذي يخلق النجاح المستقر . اننا نرى الأطفال في الاسواق وغيرها من الأماكن أما المدارس التي يبتني عليها العمد تغلق ويذهب هذا الطفل الى الأسواق التخريبيه حيث نرى كثيرا من الاولاد الذي لا يتجاوز عمره 12سنه يتعاطى القات والسجائر. ذهبو اولادنا الى الخراب والمدارس التي عليها كل الاعتمادات تصبح مغلقه ويذهب فصلاً على الأطفال لم يتمكنوا من الدراسة لكن هنا ما اطرح اللوم على ذلك المعلم الذي يستلم راتبه الضعيف ، فمطلب المعلم الزوائد أو الاكراميه المدرس الذي يخدم الوطن ويقدم كل اوقاته للتعليم لهذا الطالب لكي يفهم . لكن هنا الوطن لم يعترف بجميل هذا المعلم ويكافئة بمستحقاته الزوائد ، فالمعلم يحمل مسؤليه كبيره ويوجد عنده ديون ويحتاج بعض الأشياء للعيد منها الاضاحي والملابس للأطفال الذي لايساوي راتبه ثلاثين ألف أو خمسه وعشرين ماذا سوف تعمل له ، الكل يعلم أن الضحاه سعرها ستون ألف ريال لم نذهب بعيداً فالجندي الذي يعمل بالجيش وضيفته حمايه الوطن من صغيرها الى كبيرها ضلوا شهورً بلا رواتب واكثر من الشهرين لم يحصلو على الزوائد.. الحكومة تنسى حال هذا الجندي وهذا المعلم فلم يجدوا راحه هذا الجندي وهذا المعلم وايضاً لم يجد راحه الشعب باكمله .. واوجهها رسالتي الى جميع القادة والحكومة يقال كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته