لودر قلب ابين وعمقها الاستراتيجي قالت ابين فيها كلمتها ولم ترفع اوجاعها في زخم المهرجان الضخم وإجلت مطالبها الواضحة للعيان لكل من يزورها ولاتحتاج إلى اجتهاد في ذلك الامر كون معظم مرافقها الخدمية في غرفة انعاش شوارعها الرئيسية لاتسر عدو ولا صديق و بحاجة إلى ازالة العوائق وسفلتها من جديد مشروع المياة بحاجة إلى استكمال المرحلة الاخيرة والاستفادة من مشروع المياه القديم مخططاتها السكنية بحاجة إلى استيعاب مهندسين متخصصين في تخطيط المدن الصرف الصحي بحاجة إلى صيانة وترميم صندوق النظافة بحاجة إلى تحصيل موارده المالية لكي يتحسن عمله وبشكل يومي لكي لاتتراكم القمامة ومخلفات مياة الامطار وكهرباء لودر والتي تغذي اربع مديريات أصبحت تحتضر واعاقها توريد قطع غيار منذ أشهر ولاندري ماصعوبة ذلك حتى ولو جلبت من فرنسا تلك المدة تكفي لاعادة تشغيل العشرة ميجا التي لم يمضي على عملها إلا شهرين وعلى وزارة الكهرباء أن لاتكتفي بالمسكنات كون المنطقة الوسطى أكبر تجمع سكاني بالمحافظة عوضا عن مدينة لودر التي تحتضن النازحين من مختلف مناطق الحروب غير الهجرة الداخلية اليها .. لودر الوفية بحاجة إلى مصفوفة عمل متكاملة للبنية التحتية والى لفتة كريمة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية والقايد الاعلى القوات المسلحة لاتحتاج للتأخير ولكل الجهات الداعمة ورجال الأعمال لأنه لايعقل أن تقابل مديرية لودر بهذا الاهمال من السلطات المحلية بالمحافظة والحكومة فهل نرى ذلك قريبا اكراما لدورها المشرف في كل المنعطفات السياسية والتي تابى أن تكون خاملة وساكنة بل تترفع عن جراحها ومعاناتها مع شقيقاتها من المنطقة الوسطى املنا أن تشهد قريبا مشاريع خدمية وباسرع وقت لكي يبقى عنفوانها في توهج مستمر ..
