قدم الشخصية الأكاديمية والاجتماعية ابن حوطة لحج مدحت فضل العبدلي استقالته من منصبة كرئيس لنادي الشرارة الرياضي اعرق الأندية أللحجة في واقعة وصفت من قبل المتابعين بالمفاجئة والذين كانوا يأملون ان تكون رئاسته للنادي بداية لإعادة أمجادة وبطولاته التي قالوا ان النادي افتقدها منذ زمن طويل . مبرراَ استقالته بان الظروف التي تمر بها البلد في هذا الوقت الصعب لاتخدم الجانب الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي وإعلاء صوت السياسة على الرياضية .
وقال العبدلي في استقالته التي رفعها لرئيس الجمهورية المشير عبدربة منصور هادي ووزير الشباب والرياضية ومدير مكتب لحج مشعل الداعري والجمهور الرياضي التي حصلت "عدن الغد " على نسخة منها ان المناكفات واتهامات الحاصلة بين قادة الرياضة في الجمهورية وهم وزير الشباب والرياضة ومديرة صندوق النشء والشباب ورئيس اتحاد كرة القدم تؤدي الى تحطيم للمعنويات وعدم رسم الأهداف والخطط وإحباط همم الشباب .
مشيراَ ان العمل الرياضي وخصوصا في الجنوب شهد انتكاسة كبيرة في العقد الأخير ومنها محافظة لحج للأسف مبين ان هناك لوبي عريض يريد تدمير هذه المحافظة والزج بشبابها في أتون الفوضى والخراب.
وكشف العبدلي في استقالته ان لاتوجد مقارنة بين ما يقدمه التجار والشركات في الشمال للأندية الرياضية ورعايتها للشباب بشكل كامل والمخصصات البسيطة للألعاب والتي لم ترتفع بعضها منذُ عشر سنوات والتي تعتمد عليها الأندية في الجنوب اعتماد كامل وعزوف الشركات والتجار عن الرعاية .
مطالبا في ختام استقالته التفات الساسة نحو الشباب الذين هم حسب قولة عماد التغيير والبناء والمستقبل المنشود
"عدن الغد " تنشر نص الاستقالة لرئيس نادي الشرارة الرياضي الأخ مدحت فضل العبدلي
فخامة / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية
معالي / معمر الارياني وزير الشباب والرياضة
أخي / مشعل الداعري مدير عام مكتب الشباب والرياضة م/ لحج
الجمهور الرياضي في كل مكان من وطننا الحبيب وفي محافظة لحج خاصة
إنني أضع بين أيديكم استقالتي عن مواصلة عملي كرئيس لنادي الشرارة الثقافي والرياضي والاجتماعي العريق في محافظة لحج كون الظروف التي تمر بها البلد في هذا الوقت الصعب لاتخدم الجانب الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي ، وقد علا صوت السياسة وتقاسم لعب الأدوار السياسية فوق كل عمل آخر من شأنه يخدم البلد وشريحة الشباب الواسعة .
ولا يخفى عليكم ما ينشر من مناكفات واتهامات بين قادة الرياضة في الجمهورية وهم وزير الشباب والرياضة ومديرة صندوق النشء والشباب ورئيس اتحاد كرة القدم ، وهذا من شأنه تحطيم للمعنويات وعدم رسم الأهداف والخطط وإحباط همم الشباب في كثير من الفرق الرياضية في الجمهورية، وظهر ذلك جلياً في ماراثون الدوري العام لأندية الدرجة الأولى وكذلك عدم إيفاء إتحاد الكرة بالمستحقات المالية للفرق المشاركة في دوري أندية الدرجة الأولى والثانية مقابل الديون والأعباء التي تحملتها إدارات تلك الفرق للإعداد وعقود اللاعبين .
إن العمل الرياضي وخصوصا في الجنوب شهد انتكاسة كبيرة في العقد الأخير ومنها محافظة لحج للأسف ، ووجود لوبي عريض يريد تدمير هذه المحافظة والزج بشبابها في أتون الفوضى والخراب .
لاتوجد مقارنة بين ما يقدمه التجار والشركات في الشمال للأندية الرياضية ورعايتها للشباب بشكل كامل والمخصصات البسيطة للألعاب والتي لم ترتفع بعضها منذُ عشر سنوات والتي تعتمد عليها الأندية في الجنوب اعتماد كامل وعزوف الشركات والتجار عن الرعاية .
أتمنى أن تلتفت السياسة نحو الشباب الذين هم عماد التغيير والبناء والمستقبل المنشود .